أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الجمعة، أن التفاوض والحوار هو النهج الذي سارت عليه بلاده من أجل التوصل لاتفاق لوزان الذي أبرم أمس الخميس بشأن برنامجها النووي. وقال روحاني - في كلمة متلفزة حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - "إن البعض اعتقد أننا سنخوض حربًا ضد العالم أو أن نخضع، لكننا فضلنا طريق الحوار وسنفتح صفحة جديدة مع العالم بعد توقيع الاتفاق ورفع العقوبات". وألمح إلى رغبة بلاده في إرساء علاقات جيدة مع الجوار وإنهاء النزاعات التي تمتلئ بها المنطقة، مشددًا على التزام بلاده بوعودها وأنها تنتظر من الأطراف الأخرى المعنية بوعودها أيضًا. وأعلنت إيران والولايات المتحدة، أمس الخميس، التوصل لحل بشأن البرنامج النووي بعد ثمانية أيام من المفاوضات في مدينة لوزان السويسرية، ومن المقرر الانتهاء من الاتفاق النهائي الشامل بحلول 30 يونيو. ووافقت طهران بموجب الاتفاق المبدئي على تقليص مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب البالغ 10 آلاف كيلوجرام إلى 300 فقط، فضلاً عن خفض عدد أجهزة الطرد المركزي لديها من 19 ألف جهاز إلى 6 آلاف في موقع "فوردو" النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية والحظر على صادرات النفط الإيراني.