نظم نادي القصة بأسيوط، ندوة كبرى بعنوان "قصص من سوريا"، تناولت إسهامات مبدعي سوريا في الفن القصصي، وخصوصا عبر مراحله الأولي في الستينيات من القرن الماضي. صرح بذلك الأديب أشرف عكاشة، رئيس مجلس إدارة نادي القصة، وقال إن الندوة المنعقدة- مساء اليوم- بقصر ثقافة أسيوط، ساهمت في إلقاء الضوء علي جوانب النضال السياسي عبر الفن الأدبي لدي الأشقاء السوريين. وأشار رئيس نادي القصة إلي ورشة العمل التي صاحبت الندوة، وأعدها الناقد الدكتور محمود فرغلي علي، والذي ساهم باطلاعه الموسوعي علي اختيار القصص الإبداعية السورية ومناقشتها وتضمنت رائعة الكاتب السوري زكريا تامر "النمور في اليوم العاشر" والتي يصور خلالها محاكاة بين مروض ونمر ليكشف من خلالها ألاعيب السلطة في السيطرة علي الشعوب المقهورة. وعلى هامش اللقاء- الذي حضره الدكتور ثروت عكاشة رئيس نادي الأدب المركزي للمحافظة، وأعضاء أندية الأدب والقصة- منحت الأديبة ليلي أحمد محمد، عضو نادي الأدب بأسيوط، عشرات النسخ من مجموعتها القصصية الأخيرة ك"إهداء" للكُتَّاب والنَّقاد الحضور، وهو كتابها العاشر بعنوان "كلا إن الإنسان ليطغى".