ألقت صحيفة (إندبندنت) البريطانية اللوم في تأخير التوصل لاتفاق النووي الإيراني بين طهران والقوى الغربية بقيادة الولاياتالمتحدة، إلى التشاور المتكرر في تفاصيل الاتفاق مع المرشد الأعلى "آية الله علي خامنئي". وقالت الصحيفة، وفقا لمصادر دبلوماسية، إن الحاجة إلى استشارة "خامنئي" في كل جانب تقريبا من جوانب الاتفاق هي الجزء الرئيسي المسئول عن بطء وتيرة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وأشارت الصحيفة إلى أن دخول المحادثات يومها السابع مع تأكيدات حول قرب التوصل إلى اتفاق تاريخي، ولكن هناك أيضا تحذيرات من أن الفشل قد يؤدي إلى انقسام الإجماع الدولي حول هذه المسألة. ونقلت الصحيفة عن "جوش إرنست" المتحدث باسم البيت الابيض: "لقد حان الوقت لإيران لاتخاذ بعض القرارات"، فقالت الولاياتالمتحدة إن المحادثات تقترب من نهايتها، بعدما كان يهيمن عليها الشعور بالقلق. وقالت المصادر إن الوفد الإيراني اضطر إلى الرجوع مرارا إلى طهران من أجل توضيح جوانب الاتفاق وسط حالة من عدم اليقين المستمرة بين القوى الغربية حول موقف "خامنئي". وطالب المرشد الأعلى "خامنئي"، 75 عاما، في رسائله الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن الاتفاق يجب اتباعه بإنهاء للعقوبات الاقتصادية والسماح لبلاده بإجراء الأبحاث دون قيود.