كريستسن لاجارد المديره السابقه لصندوق النقد باريس (رويترز) : الاربعاء , 17 أغسطس 2011 02:33 فتح قضاة فرنسيون تحقيقاً رسمياً اليوم الثلاثاء بشأن كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي بعد مزاعم إساءة استغلال المنصب وموافقتها على دفع مبلغ كبير إلى صديق للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أثناء فترة توليها منصب وزيرة المالية الفرنسية. وبدا أن قرار بدء التحقيق خلال عطلة الصيف في فرنسا وبعد أقل من أسبوعين من قرار محكمة السماح بالبدء فيه مؤشر على عزم السلطات المضي قدما بسرعة في التحقيق الذي يطال واحدة من أكبر صانعي السياسة الاقتصادية في العالم. وتواجه لاجارد التحقيق في تورطها في نهب مال عام لموافقتها على تسوية بقيمة 285 مليون يورو مع برنار تابي في عام 2008 عندما كانت تشغل منصب وزيرة المالية الفرنسية. وقال تابي إن مصرفا كانت تملكه الدولة الفرنسية احتال عليه في بيع نصيبه في شركة أديداس للملابس الرياضية في عام 1993 . وخسر تابي القضية أمام المحكمة العليا الفرنسية عام 2006 واستأنف الحكم عندمل تولى ساركوزي الرئاسة الفرنسية عام 2007 . وتنفي لاجارد أي تجاوز من جانبها ولا يوجد ما يقول إنها تربحت شخصيا بأي شكل من التسوية النهائية.