رحبت المعارضة الفرنسية بقرار المحكمة الفرنسية بفتح تحقيق بحق كريستين لاجارد المدير العام لصندوق النقد الدولي في تسوية مالية وافقت على دفعها خلال توليها منصب وزيرة المالية في فرنسا لرجل أعمال يدعى برنار تابى وهو صديق للرئيس نيكولا ساركوزي..وصفته بانه "قرار منطقى". وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة، أن المعارضة الفرنسية بالرغم من ترحيبها بالقرار إلا انها أعربت عن مخاوفها من أن يؤدى إلى إضعاف صندوق النقد الدولى في الوقت الذى يعاني فيه الوضع الاقتصادي العالمي. ونقلت الصحيفة عن مارتين أوبرى عضو الحزب الاشتراكى الفرنسي قولها أنه من حق الشعب الفرنسي معرفة ما إذا كانت هناك قرارات اتخذت بالرغم من أنها تضر المصلحة العامة ودعوتها للقضاء الفرنسي للكشف عن تفاصيل التحقيق على أعلى المستويات. ومن جانبه وصف جون مارك أيرلوت رئيس المجموعة الاشتراكية بالجمعية الوطنية الفرنسية قرار المحكمة بحق لاجارد بأنه "منطقي جدا".