أكد طارق نور الدين، مساعد وزير التربية والتعليم للوجه القبلى، فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن هناك خطة موضوعة لعلاج المشكلات وحلها خارج الصندوق، وأولها مشكلة (التسرب والهروب من المدرسة) التى تم عرضها على الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، لدراسة إمكانية التنفيذ من عدمه. وأكد نور الدين أن هذه المشكلة تُعد من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات المختلفة لكونها إهدارًا تربويًا لا يقتصر أثره على الطالب فحسب، بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع فهي تزيد معدلات الأمية والجهل والبطالة وتضعف البنية الاقتصادية والإنتاجية للمجتمع والفرد وتزيد الاعتماد على الغير, كما تفرز للمجتمع ظواهر خطيرة كعمالة الأطفال واستغلالهم وظاهرة الزواج المبكر.