نشبت مشاجرة بين عدد من المسلمين والأقباط، بقرية العور بمركز سمالوط شمال المنيا، مسقط رأس شهداء مذبحة داعش الليبية، وأسفرت الإشتباكات عن إحتراق سيارة، واصابة عدة أشخاص من الجانبين بإصابات طفيفة، إحتجاجا على بناء كنيسة الشهداء بالقرية . كان اللواء محمد صادق الهلباوي، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارا من اللواء هشام نصر مدير المباحث الجنائية، يفيد بنشوب مشاجرة بين شابين، مسلم وقبطي، تطورت إلى معركة بالطوب والحجارة. وعلى الفور انتقلت قوة امنية برئاسة اللواء هشام نصر مدير البحث الجنائي، إلى القرية، وتم السيطرة على الموقف، وإعادة الهدوء للقرية . من جانبة اتهم القس أسطفانوس شحاتة، بمطرانية الأقباط الأرثوذكس في سمالوط، مجموعة من شباب القرية بالتظاهر ظهر الجمعة ، مرددين هتافات ترفض بناء كنيسة الشهداء ،التي قرر رئيس الجمهورية انشائها باسم شهداء مذبحة داعش الليبية، ثم انصرفوا وعاودوا الحضور في المساء ، محاولين التعدي على كنيسة السيدة العذراء بالقرية.