قالت زينب عاشور المتهمة بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام قسم حلوان" إنها تعانى من المرض والتعرض المتواصل للضرب والإهانة بمحبسها. موجهةً حديثها إلى المستشار حسن فريد رئيس هيئة محكمة جنايات القاهرة التى تنظر الدعوى، قائلةً: "أنا أسعى على تربية أيتام ، ارحمونى أنا وبناتى سماح وعبير المحبوستان معى فى ذات القضية". من ناحيته أمر القاضى بإخراج نجلتى المتهمة من القفص ، حيث تحدثت إحدى المتهمات والدموع تنهمر من عينها مُعقبةً: : " والله يا باشا أنا معملتش حاجة ويوم الواقعة كنت رايحة عند والدتى ولقيت الشرطة واقفة فقاموا بالقفض عليا وضربونى وفتحوا رأسى ، لتسطرد: وبسبب القضية دى زوجى طلقنى ومعرفش أولادى فين" ، ليأمر القاضى بإدخال المتهمات إلى القفص مرة أخرى. وأسندت النيابة إلى المتهمين عدة تهم منها ارتكابهم لجرائم الإرهاب والتجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتخريب المبانى العامة والأملاك المخصصة للمصالح الحكومية وحيازة الأسلحة الآلية النارية والبيضاء والذخائر وإتلاف سيارات الشرطة والمواطنين . وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا يوم 14 أغسطس من العام قبل الماضى بالتوجه إلى قسم شرطة حلوان وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف وإطارات كاوتشوك المشتعلة وأسطوانات الغار ثم أطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين الموجودين فى القسم فقتلوا المجنى عليهم عمدًا مع سبق الإصرار وأصابوا 19 من رجال الشرطة والمواطنين وأحدثوا بهم عاهات مستديمة وأحرقوا مبنى القسم بالكامل و20 سيارة شرطة و3 سيارات خاصة.