فى إطار خطة الحكومة لحل مشكلة البطالة وتوفير فرص عمل للشباب وتماشيًا مع سياسة وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات فى الاستعادة القصوى للموارد المتمثلة في المخلفات الصلبة واستثمارها اقتصاديًا. تم عقد اتفاقية تعاون بين شركة ايكوسيم إحدى شركات مجموعة لافارج العالمية وشركة أوراسكوم لإنشاء مشروع مشترك لإدارة المخلفات البلدية تحت رعاية وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات. جاء هذا خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصري الذى عقد فى شرم الشيخ منتصف هذا الشهر. وأوضحت الدكتورة ليلى إسكندر أن هذه الاتفاقية تعمل على إنشاء مشروع الخدمات اللوجيستية لنقل المرفوضات RDF إلى مصانع الاسمنت وذلك طبقا لمعايير الكفاءة والسلامة البيئية. كما أشارت إسكندر إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى الحد من الاعتماد على الموارد الطبيعية المستنفذة مثل الوقود الاحفوري والعمل على استخدام المرفوضات الناتجة من المخلفات كوقود بديل. وأفادت الوزيرة أن شركة لافارج للأسمنت تسعى لزيادة مرافق الوقود البديل لزيادة معدل استخدامها من الوقود البديل إلى 30% بحلول عام 2016 مما يتطلب توفير أكثر من 600 ألف طن من الوقود البديل. الجدير بالذكر أن شركة لافارج مصر وشركة إيكوسيم التابعة لها نفذتا عديدًا من المشاريع خلال السنوات الثلاث الماضية بهدف زيادة استخدام الوقود البديل، كما أنهما تسعيان إلى رفع نسبة تحويل المخلفات إلى وقود إلى 25% بنهاية العام 2015، وقد تمت معالجة أكثر من 260,000 طن من المخلفات وحرقها في مصنع لافارج في العين السخنة منذ العام 2013 وهو ما يعادل 100,000 طن من الوقود الاحفوري.. والهدف من استخدام الوقود البديل هو الحد من انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة من خلال تقليص استخدام الوقود الاحفوري وتنويع مصادر الطاقة وخفض كلفة الطاقة وخدمة المجتمع من خلال تحويل المخلفات التي يشكل معالجتها والتخلص منها عبئًا كبيرًا.