أكد الدكتور عمرو شريف رئيس قسم الجراحة بجامعة عين شمس، أن من أهم دواعٍ الإلحاد فى العصر الحديث هو الاعتماد على الشق المادى وترك الأخلاقى مما سمح بخلق خليط من العادات والتقاليد الجديدة على المجتمع، ويسمح برواجها تحت غطاء غياب الرقابة المجتمعية. وأشار رئيس القسم بندوة "مع الإلحاد وجهًا لوجه" بكلية الدراسات الإسلامية بالأزهر، إلى أن جميع الملحدين لم يستندوا إلى أسس علمية رغم قيامهم على المنهج التجريبي، مما يؤكد رغبتهم فى الخروج من عباءة الدين، وليس من أجل الإلحاد، مشيرًا إلى أن ذلك محاولة للهروب من الحالة النفسيه التى يعيشها الفرد فى أى فترة من فترات حياته. وأضاف شريف، أن للإلحاد ميلادًا شرعيًا يبدأ مع نمو الحضارات وتداخل الثقافات العلمية والأدبية، مؤكدًا أن الفلسفة الوضعية التى يطلقون عليها كل ما لا يثبت بالحواس فليس له وجود حقيقى، وأن انتشار الكتب هى التى رجحت كفة الإلحاد على الإيمان فى فترة 2004-2007 بسبب غياب علماء الدين.