أكد الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة، أن الهدف الأساسي من زيارته لبنى سويف بصحبة وزير الأوقاف هو تعظيم دور الخدمات الصحية بصورة عامة لرفع دور الطب الوقائي للحفاظ على الصحة العامة قبل إصابتها بأي مكروه لننقل للمواطنين رسالة مفادها بأن الوقاية خير من العلاج لذا علينا تجهيز الوحدات والمستشفيات بأحدث الأجهزة والإعداد البشرى لمواجهه الغزو المكروبي والفيروسات الداخلية والخارجية. وفجر العدوى مفاجأة حينما أكد أن مستشفى حميات بني سويف لم يتم تطويرها منذ عام 1928 كما تم إنشاء وحدة للغسيل الكلوي وعناية مركزة لمرضى الأوبئة بالحميات للحرص على تقديم أفضل الخدمات. وعاب وزير الصحة على التصرفات الفردية من السائقين التي تتسبب في فقد وإصابة حياة الآلاف سنويًا على الرغم من وجود خطة مشتركة بين الصحة، الداخلية والنقل فالوقاية و؟إتباع السلوك السليم في القيادة سيقلل من حدوث تلك الحوادث ولكن الخدمات الإسعافية مجهزة على أكمل وجه لخدمة المصابين. وقال:" أخر شهر مارس تنتهي من المرحلة الأولى من تطوير المستشفى العام بزيادة 40 سريرًا بالعناية المركزة بدلا من 8 أسرة فقط، وستبدأ على الفور بعضها المرحلة الثانية بطاقة للأسرة والتكنولوجيا الطبية أكبر ولاستيعاب المرضى"، وكذلك إنشاء قسم القسطرة القلبية ولحين انتهاء عمليات تطوير المستشفى العام قمنا بتطوير مستشفى ناصر التي تبعد 8 كم عن المستشفى العام لحين الانتهاء من إجمالي عمليات التطوير بتكلفة 100 مليون جنيه على أيدي القوات المسلحة.