أكد الدكتور عادل عدوي وزير الصحة، أن مستشفى حميات بني سويف لم يتم تطويرها منذ عام 1928، لافتًا إلى حضوره بصحبة وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، لافتتاح عمليات التطوير بها، ووحدة الغسيل الكلوي، والعناية المركزة لمرضى الأوبئة بالحميات. جاء ذلك عقب صلاة الجمعة، والتي أداها كل من وزير الصحة بصحبة الدكتور محمد مختار جمعة، والمستشار محمد سليم محافظ بنى سويف، بمسجد "السيدة حورية" ببني سويف، والتي ألقاها الدكتور محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر. وتأتي زيارة الوزراء لافتتاح أعمال إحلال وتجديد مقصورة ومقام "السيدة حورية"، رضي الله عنها، سليلة الحسين بن سيدنا علي بن أبي طالب، وافتتاح أعمال تطوير مستشفى حميات بني سويف، ومتابعة أعمال تطوير المستشفى العام بالمحافظة. وأضاف عدوى؛ أن هدفه الأساسي من زيارته اليوم لبنى سويف، هو تعظيم دور الخدمات الصحية بصورة عامة، ورفع دور الطب الوقائى، للحفاظ على الصحة العامة قبل إصابتها بأي مكروه، ولنقل رسالة للمواطنين مفادها، أن الوقاية خير من العلاج. وأشار وزير الصحة؛ إلى الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير المستشفى العام، مع آخر شهر مارس الحالي، بزيادة 40 سريرًا بالعناية المركزة بدلا من 8 أسِرة فقط، وستبدأ على الفور بعدها المرحلة الثانية بطاقة كبيرة في الأسِرة والتكنولوجيا الطبية، ولاستيعاب المرضى، وإنشاء قسم القسطرة القلبية. وأضاف عدوي؛ أنه حتى الانتهاء من عمليات تطوير المستشفى العام، سيتم تطوير مستشفى ناصر، والتي تبعد 8 كم عن المستشفى العام، لافتا إلى أن قيمة عمليات التطوير تبلغ 100 مليون جنيه. وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف؛ إن من علامات الإيمان أن يكون المؤمن صادقاً، وللأسف ابتلينا بأناس يتاجرون بدين الله، ويستحلون الكذب، والشائعات لتشويه صورة الوطن، ونحن في وزارة الأوقاف نقف لهم بالمرصاد، حفاظاً على صحة الناس ومصالحهم. وأضاف جمعة؛ أنه تم الإعداد للحفاظ على المساجد التي بنيت خِلسة على أرض مغتصبة، مع امتداد نهر النيل، عن طريق غلق الحمامات، وإقامة الشعائر تحت إشراف الوزارة بها، لمنع صرف مياه الصرف الصرف الصحي في مياه النيل، مع توفير البديل المناسب، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قد نهى عن قضاء الحاجة في الشجر المثمر، والماء العذب.