كما تقوم الدولة حاليًا برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بالتنمية بكافة المناحي المختلفة وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات الإسكان والكهرباء واستصلاح أراض جديدة لزراعتها وغيرها من مشروعات ومع الزيادة الكبيرة للسكان أو للوافدين وهي بالملايين لمدينة القاهرة التي نتج عنها ابتلاع أي مشروعات التي أنفقت الدولة عليها مليارات كإقامة الكباري والطرق الدائرية حولها والأنفاق دون جدوى، فالزحام والاختناق وأزمات المرور والإسكان ومشاكلها الأخرى، فالإصلاحات معها تتطلب الحاجة إلى إنشاء عاصمة جديدة تتوسط البلاد وقريبة من مدينة القاهرة. لذلك نقترح على المخلصين لمصرنا العظيمة والحبيبة أن يفكروا بجدية معي عن موقع العاصمة الجديدة بطريق القاهرة - الفيوم الصحراوي وعن أسباب اختيار الفيوم عاصمة لمصر نقول وفي إيجاز شديد: أولاً: الفيوم تمتلك الموقع المناسب لإقامة العاصمة الجديدة بحدودها من منطقة كوم أوشيم الأثرية حتى مدينة السادس من أكتوبر فيميناً ويساراً توجد أراض صحراوية شاسعة ومستوية وصالحة لأي تقسيم وتخطيط يراه المختصون لإنشاء عاصمة حضارية نموذجية عصرية جديدة. ثانياً: الفيوم محافظة أثرية منذ العصور الفرعونية والوسطى والحديثة وكانت عاصمة للبلاد قديماً بعصر من العصور. ثالثاً: الفيوم تتمتع بطبيعة خلابة وجو معتدل طوال العام وتمتلك كافة مقومات الاستثمار السياحي والصناعي والتجاري والزراعي. رابعاً: الفيوم أقرب المحافظات لمدينة القاهرةوالجيزة وتبعد عن ميدان الرماية نحو نصف ساعة زمنية تقريباً. خامساً: الفيوم يلتقي بها عبر الطرق الصحراوية المقامة وغيرها محافظات الوجه القبلي والبحري دون المرور بمدينة القاهرة أو أماكن الزحام بمدينة الجيزة. سادساً: الفيوم موقعها يتوسط البلاد وتبعد عن المواجهات العسكرية خاصة من شرق البلاد. سابعاً: الفيوم يتمتع أهلها بالسمعة الطيبة والمعاشرة الحسنة وكثير من العائلات بها جذورهم القديمة بمحافظات أخرى. ثامناً: الفيوم بها جامعة كبرى كانت فرعاً لجامعة القاهرة العريقة. تاسعاً: الفيوم من المحافظات التي تحتاج إلى استثمارات لكونها أهملت إبان العصر الفاسد البائد ولا يوجد بها أي نشاط استثماري مميز. وأخيراً هل نختار لأنفسنا ومستقبلنا ومستقبل أولادنا وأحفادنا القرار الصائب ونجعل الفيوم الجديدة عاصمة لمصر ونأتي بها إلي مقر رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والوزارات المختلفة ومجلسي الشعب والشورى والمصالح الرئاسية والحيوية الأخرى ونترك القاهرةالمدينة المزدحمة لأهلها يتمتعون بها حفاظاً عليها وعلى المليارات التي تم إنفاقها بها دون فائدة ملموسة. ونحن شعب مصر العظيم ننتظر القرار الجريء من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنفيذ وتحقيق هذا الحلم الكبير. المحامي