بعد التعديل الوزاري الذي أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، حيث شمل ستة وزراء جدد، بينهم وزارتان جديدتان، هما التعليم الفني والسكان، طرحت الأسئلة حول ماهية الوزراء الجدد وتاريخهم المهني. تنشر "بوابة الوفد" السيرة الذاتية الخاصة بالوزراء الجدد في التعديل الوزاري الأخير، الذي شمل تعيين محمد يوسف، وزيرًا للدولة للتعليم الفني، وصلاح الدين هلال، وزيرًا للزراعة واستصلاح الأراضي، وعبد الواحد النبوي، وزيرًا للثقافة، ومحب الرافعي، وزيرًا للتعليم، ومجدي عبد الغفار، وزيرًا للداخلية، وهالة يوسف، وزيرة للسكان، وخالد نجم، وزيرًا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وخالد رامي، وزيرًا للسياحة. وزير التعليم الفني.. صاحب رؤية واضحة الدكتور محمد أحمد محمد يوسف، وزير الدولة للتعليم الفني والتدريب، بعد أن شغل منصب نائب وزير التربية والتعليم، ورئيس قطاع التعليم الفني، منذ يونيو الماضي، ليربط بين احتياجات سوق العمل بالقطاع الفني. وكان ليوسف رؤية واضحة في منظومة التعليم الفني، حيث اعتبر أن أبرز مشاكله في مصر تتمثل في غياب التكامل بين التعليم الفني والتدريب المهني، وعدم وجود ربط بين مراكز التدريب الموجودة في الوزارات والتعليم الفني بوزارة التربية والتعليم. ولد يوسف في مركز الباجور محافظة المنوفية في 8 مارس 1968، وحصل على بكالوريوس الهندسة قسم مدني من جامعة القاهرة عام 1990، ثم حصل على الدراسات العليا عام 1994، وحصل على درجة الماجيستير في إدارة المشروعات من إنجلترا عام 1998، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الكباري من إنجلترا عام 2006. شغل يوسف عدة مناصب أهمها منصب مدير إدارة الطرق والكباري بشركة المقاولون العرب ثم تولى منصب رئيس قطاع التدريب بنفس الشركة والمشرف على المدارس التابعة لحكومة محلب الحالية. صلاح الدين هلال.. رجل المحاصيل الدكتور صلاح الدين هلال محمود هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الجديد، لُقب بأنه رجل المحاصيل الحقلية، حيث شغل عدة مراكز متعلقة بالمحاصيل، أهمها رئيس قسم بحوث تكنولوجيا البذور بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، التابع لمركز البحوث الزراعية، كما تولى رئاسة الإدارة المركزية لمحطات البحوث والتجارب الزراعية. تدرج هلال في المناصب المتعلقة بالزراعة، بعدما حصل على بكالوريوس القاهرة في 1979، والماجستير من الأزهر بعنوان "دراسات على شتل القطن المصرى" في 1986، والدكتوراه من الأزهر بعنوان "استجابة نبات فول الصويا للتسميد في الأراضي الرملية" في 1991، حيث كان باحثا مساعدا في معهد بحوث المحاصيل الحقلية عام 1991، ثم باحثا في معهد بحوث المحاصيل الحقلية 1992، ثم باحثا أول في معهد بحوث المحاصيل الحقلية عام 1997، حتى تولى رئيس بحوث في معهد بحوث المحاصيل الحقلية عام 2008. عبد الواحد النبوي.. ضحية الإخوان الدكتور عبد الواحد النبوى عبد الواحد، وزير الثقافة الجديد، يعتبر أول وزير للثقافة من خريجي جامعة الأزهر، حيث استمر سنوات يدرس التاريخ في الأزهر، كما أنه أحد ضحايا الإخوان إبان فترة حكمهم، حيث أطاحوا به في محاولة للسيطرة على الثقافة. عُرف عبد الواحد خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، لقيام الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة آنذاك، بإنهاء ندبه بمنصب مدير الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، فى واقعة عرفت إعلاميًا بمذبحة دار الكتب والوثائق القومية، وأنصفته ثورة 30 يونيو فعاد إلى منصبه. تدرج عبد الواحد في المناصب القيادية، حيث شغل منصب رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية فى 2010، ثم مدير الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وأشرف على إنشاء مبنى دار الوثائق فى الفسطاط، كما أنه مدير تطوير مشروع رقمنة وميكنة الوثائق، ثم أصبح أمينًا للفرع العربى للمجلس الدولى للأرشيف. محب الرافعي.. خبير محو الأمية الدكتور محب محمود كامل الرافعي، وزير التربية والتعليم الجديد، الخبير في إعداد برامج محو أمية الكبار، حيث كان مسؤولًا عن إعداد برامج محو الأمية بجامعة عين شمس، كما تقلد عدة مناصب متعلقة بهذا المجال أهمها توليه منصب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، ثم رئيس هيئة محو الأمية وتعليم الكبار. واهتم الرافعي بالقضايا التربوية والتعليمية، فشارك في إعداد دليل التربية البيئية بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم عام 1993م، ومشروع تطوير البرامج الدراسية لكليات البنات بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 1995 إلى 2003، إضافة إلى إعداد دورات التربية البيئية للعاملين في جهاز شئون البيئة. تدرج الرافعي في حياته المهنية فبدأ معيدًا بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، عام 1984، ثم مدرسا مساعدا بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية عام 1988، ثم مدرسا مساعدا بقسم التربية والثقافة بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، حتى أصبح أستاذا مساعدا بقسم العلوم التربوية والإعلام البيئي ثم مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس. مجدى عبدالغفار.. ابن أمن الدولة اللواء مجدي محمد عبدالحميد عبدالغفار، وزير الداخلية الجديد، نشأ بين عائلة شرطية، حيث كان والده لواء شرطة، وتخرج في كلية الشرطة عام 1974، ليلتحق بجهاز مباحث أمن الدولة، حتى تولي منصب رئيس جهاز الأمن الوطني، وأصبح ثاني رؤسائه عقب ثورة 25 يناير. وفور توليه منصب رئيس قطاع الأمن الوطني خرج على المواطنين ليطمئنهم بأن قطاع الأمن الوطني ليس مستنسخًا من أمن الدولة، وأنه جهاز جديد وليد ثورة 25 يناير، وأنه لن يتعامل بنفس الصورة والتجاوزات السيئة التي كان عليها جهاز أمن الدولة سابقًا. هالة يوسف.. صاحبة استراتيجية رائدة للسكان الدكتورة هالة محمد على يوسف، وزيرة السكان الجديدة، متخصصة في السكان، حيث كان لها خبرات ومهارات أساسية فى إدارة البرامج والمشروعات وإجراء البحوث الميدانية والكيفية المتعلقة بهذا المجال. اهتمت يوسف بالدراسات السكانية، فعملت استراتيجية قومية رائدة للسكان فى مصر فى وضع الصحة الإنجابية والزواج المبكر، وشغلت منصب مقرر المجلس القومى للسكان، نائب رئيس الشبكة البحثية للصحة الإنجابية فى إفريقيا خلال عام من 2005 إلى 2011، بالإضافة إلى عضويتها بالوفد المصرى فى مفاوضات لجنة السكان والتنمية بالأمم المتحدة بعام 2014. تخرجت يوسف من كلية طب قصر العينى فى ديسمبر 1985، وتدرجت فى سلم هيئة التدريس الجامعى بها حتى حصلت على درجة الدكتوراه فى الصحة العامة عام 1994، ودبلومة إدارة الجودة الشاملة عام 2003 من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة. خالد نجم.. من معلومات بأمريكا إلى وزارة الاتصالات المهندس خالد علي محمد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجديد، يمتلك خبرة 30 عاماً فى قطاع تكنولوجيا المعلومات، مختص بتطبيقات البنية التحتية المعلوماتية فى مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، عمل في منظمة أمن المعلومات "ISSA" بالولايات المتحدةالأمريكية. تخرج نجم في كلية هندسة الاتصالات والإلكترونيات من جامعة عين شمس في العام 1983، وحصل على دبلوم في إدارة المشاريع من الجامعة الأمريكية العام 1992، ثم ماجستير في نظم النقل الذكية من جامعة النيل العام 2010. وزير السياحة.. خبير في النقل خالد عباس رامي، وزير السياحة الجديد، يمتلك خبرة تزيد عن 28 عامًا فى الاستشارات والخبرة الأكاديمية فى مجال النقل والبحوث والتدريب والمؤسسات الأكاديمية. وعمل رامى في مجال النقل، حيث عمل أستاذًا لتخطيط النقل وهندسة المرور، ثم عميدًا للمعهد الوطنى المصرى للنقل، كما عمل فى عدد من البلدان منها مصر وأستراليا والسعودية ودبى والولايات المتحدة وبريطانيا. ولم يقتصر رامي على تخصص النقل، وإنما تولى إدارة ثلاثة مكاتب لهيئة التنشيط السياحى من أهم المكاتب فى الخارج، أهمها برلين ولندن، كما تولى مسئولية مستشار رئيس هيئة التنشيط السياحى للتسويق، ويتميز بعلاقاته الخارجية الواسعة مع منظمى الرحلات ومسئولى الشركات الخارجية خاصة فى أوروبا.