قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات البريطاني (أم.آي 6) جون سورز، إن بريطانيا يجب أن تنفق المزيد من ميزانيتها الدفاعية على حماية نفسها وحلفائها من التهديد المتزايد الذي تمثله روسيا. وذكر سورز الذي ترك منصب رئيس الجهاز في نوفمبر لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن بريطانيا يجب أيضا أن تعزز الحوار مع روسيا. وأضاف: "يجب أن تكون لدينا القدرة على التعامل مع أمور مثل الحرب الهجينة التي رأينا روسيا تنشرها أولا في القرم، ثم في منطقة دونباس (الأوكرانية). ينبغي أن نمتلك القدرة على التعامل مع الحرب الإلكترونية. سننفق المزيد على دفاعنا وأمننا لأن التهديدات أكبر". وسيطر انفصاليون موالون لروسيا على أراض في شرق أوكرانيا. ويتهم الغرب وكييف وبعض الروس موسكو بإرسال القوات لدعم الانفصاليين، وهو ما تنفيه روسيا. وقال سورز: "تظل (روسيا) تذكرنا بأن لديها أسلحة نووية. يجب ألا نخدع أنفسنا بالقول إن روسيا على طريق الديمقراطية، لأن الأمر ليس كذلك". وكانت بريطانيا أرسلت مقاتلات تايفون لإبعاد قاذفات روسية بعيدة المدى طراز بير عن الساحل الجنوبي لإنجلترا الأسبوع الماضي، في حادث هو الثاني من نوعه خلال شهرين. وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمثل "خطرا حقيقيا وحاليا" لإستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وإن حلف شمال الأطلسي يستعد لصد أي عدوان محتمل.