أكد رئيس الوزراء الليبي، عبدالله الثني، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عملت على تغيير وجهات نظر دول عدة لشرح ما تتعرض له ليبيا من إرهاب، واستطاعت أن توقف دعم تلك الدول للجماعات المسلحة. قال الثني، فى تصريح خاص اليوم "الجمعة"، إن القيادة المصرية نجحت فى طي صفحات الماضي مع بعض الدول التى كانت تدعم الجماعات الإرهابية بالسلاح، مؤكدا أن بعض الدول غيّرت وجهة نظرها وموقفها من ليبيا. وأضاف الثني أن هناك دولاً عربية بعينها تقوم بعرقلة المسار الديمقراطي والشرعي وكذلك محاربة الإرهاب فى ليبيا بدعمها للجماعات المسلحة فى إشارة إلى دولة قطر التى تحفظت أخيرا على الضربة الجوية المصرية، مؤكدا أن مصر وليبيا فى خندق واحد هو محاربة الإرهاب. وأكد الثني أن تصريحات ما تسمي نفسها بحكومة طرابلس بشأن الضرية العسكرية التى قامت بها القوات الجوية المصرية ضد تنظيم داعش لا تعبر عن الدولة الليبية، مشيرا إلى أن هذه الحكومة فاقدة للشرعية الإقليمية والدولية. ووصف تصريحات تلك الحكومة الفاقدة للشرعية بشأن اتخاذها إجراءات ضد الدولة المصرية عقب هذه الضربة الجوية بأنها فزاعة إعلامية، مؤكدا أن هذه الحكومة لا تمتلك أى أدوات دولية للقيام بهذه الإجراءات لانها لا تملك شرعية دولية وغير معترف بها فى المحافل الدولية كافة. وأكد أن الحكومة الليبية المؤقتة والبرلمان الشرعي والجيش الليبي فقط من يمتلكون تلك الشرعية ويرحبون بأي جهد مصري للقضاء على الإرهاب، مؤكدا أن تلك الضرية تمت بالتنسيق بين القيادة المصرية والقيادة الليبية.