أثارت أزمة اختفاء زيت التموين حالة من الغضب بين الموطنين في أعقاب ارتفاع أسعاره بالأسواق. استطلعت "بوابة الوفد" آراء المواطنين حول تأثير هذه الأزمة على البيت المصري، والذين طالبوا خالد حنفي، وزير التموين، بحل أزمة الزيت، موجهين له: "الزيت فين؟". فقالت منى حلمى، موظفة، إن زيت التموين اختفى تماما منذ أكثر من شهر، مؤكدة أن اختفاء زيت التموين أضاف عبء على ميزانية الأسرة، مضيفة: "اضطررنا لاستخدام الزيت البديل والذى يتطاير سريعًا على الرغم من ارتفاع ثمنه، وخصوصًا أنه يستخدم فى تحضير العديد من الأطعمة اليومية". وبدوره، طالب عطية إبراهيم، عامل، وزير التموين بتوفير الزيت المدَّعم بالتموين من جديد، حتى يتمكن من التكيف مع ظروف المعيشية الحالية. وفي سياق مُتصل، أشادت منيرة فايز، ربة منزل، بكفاءة الزيت البديل لزيت التموين، ونقائه، مؤكدة أنه زيت صحي ويمكن استخدامه لأكثر من مرة. وأكد طارق منتصر، موظف، أن المواطنين عليهم احتمال الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدا أن مصر فى الفترة الحالية بحاجة للعديد من التضحيات من المواطنين.