قال الدكتور سعيد حلمي، مدير عام منطقة آثار جنوبالقاهرة، والمسئول عن منطقة الدرب الأحمر، أن المنطقة تعتبر من أهم مناطق الآثار الإسلامية، ولكن حظها السييء أنها تجاور مناطق صناعية زاحفة في"الأزهر، والغورية". أوضح حلمي في تصريحات ل"بوابة الوفد" أن أعمال الترميم في منطقة الدرب الأحمر، كانت تسير على قدم وساق قبل ثورة 25 يناير، ولكن الأعمال تأثرت بشكل كبير، وتوقفت تمامًا بعد الثورة، مثل العديد من الجهات، خاصة بعد تدهور السياحة، والموارد السياحية. أشار إلى أن بطء عمليات الترميم للآثار، يأتي بسبب الحالة السيئة للمنطقة نفسها، والشوارع التي يوجد بها هذه الآثار، مشيرًا إلى أن هناك أثرا يحتاج إلى تغيير البنية التحتية للشارع بأكمله، كما حدث مع مسجد "جانم البهلوان" وتم تغيير نظام الصرف الصحي بأكمله بشارع السروجية. وأكد أنه يوجد عدد من الخطط والآمال والطموحات للنهوض بالمنطقة، منها جعل شارع "باب الوزير"امتدادًا لشارع المعز، وشارع "الخيامية" امتدادًا لشارع "الغورية"، مشيرًا إلى أن الخطط والدراسات الخاصة بترميم المنطقة موجودة بالفعل في قطاع الآثار، وجاهزة للتنفيذ، ولكن لا توجد مصادر تمويلية لهذه المشاريع للبدء في التنفيذ بشكل عاجل. أضاف أن هناك عددا كبيرا من المشاريع نفذت بالفعل بالتعاون مع مؤسسة "أخاخان"، وجهاز "القاهرة التاريخية"، ومركز "البحوث الأمريكية" وقال:" نحاول التنسيق مع جهات يمكن أن تقدم منحا لتنفيذ هذه المشاريع وترميم المنطقة بتعليمات من الوزير"