بث تنظيم "داعش" الإرهابى، تسجيلاً صوتيا يظهر الدور الذي لعبه أحد أهم منظري التيار السلفي الجهادي على مستوى العالم، الأردني عاصم البرقاوي الملقب ب "أبي محمد المقدسي"، في الوساطة للإفراج عن الطيار الأردني معاذ الكساسبة. التسجيل بثه "داعش" بعنوان "كسر الصنم"، وهو ما يعد هجوما حادا على أهم منظرى الفكر الجهادى الذى يستند إليه التنظيم الإرهابى فى تعاملاته خاصة أن المقدسى يعد أستاذا لمؤسس التنظيم "أبو مصعب الزرقاوى". واتهم "داعش" الشيخ "المقدسى" بالعمالة للمخابرات الأردنية والأميركية، واعتبرته قعودا عن الجهاد ومحاربة لما سمته مشروع الخلافة الإسلامية. وكشف "داعش" عن الرسائل الصوتية، التي تبادلها المقدسي مع أحد قادة "داعش"، عبر خدمة "واتساب"، للإفراج عن الكساسبة مقابل الإرهابية ساجدة الريشاوى. وكانت قد أفرجت السلطات الأردنية، عن منظر التيار السلفي الجهادي عصام البرقاوي، الملقب بأبي محمد المقدسي، بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال. ويذكر أن "المقدسي" كان قد هاجم داعش، محمّلا إياه مسؤولية "تشويه الدين عبر ممارساته الدموية". وقال المقدسي في لقاء تليفزيونى:"التيار الجهادي يحتاج أن ينزل إلى الناس وأن يعرّفهم بحقيقة الدين، بعد أن أريد له أن يشوّه ويصبغ بالدماء وفيديوهات القتل والذبح والنحر وغير ذلك". استمع للتسجيل الصوتى: #t=158