أطلقت السلطات الأردنية سراح منظر التيار السلفي الجهادي عصام البرقاوي الملقب بأبو محمد المقدسي، وذلك بعد يومين من بث تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا يظهر عملية إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقًا. وفي تصريحات فور الإفراج عنه، قال المقدسي إنه تفاوض شهرًا كاملا مع تنظيم الدولة في محاولة للإفراج عن الطيار الكساسبة مقابل إطلاق الأردن ساجدة الريشاوي وآخرين، إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل. وقال إنه أرسل رسالة إلى زعيم تنظيم الدولة الإرهابي أبو بكر البغدادي، كما تواصل مع أبي محمد الموصلي الذي كلف من قبل البغدادي للتفاوض "لكنني اكتشفت في نهاية المطاف أنهم مراوغون وكاذبون". وأضاف: "كانوا يؤكدون لي حرصهم على الريشاوي وأن الطيار الأردني لا يزال على قيد الحياة، لكنني طلبت منهم إرسال مقطع فيديو يؤكد أن الطيار لا يزال حيًا، لكنهم ظلوا يسوفون ويماطلون، إلى أن اكتشفت لاحقًا أن الطيار تم إعدامه منذ الأسبوع الأول لاعتقاله".