تتعدد الأسباب التي تدفع إلى التفكير في الانفصال، ورغم وصول البعض إلى طريق مسدود في العلاقة، إلا أنه ينتاب بعض الأشخاص تخوف من هذه الخطوة، ويميل البعض منهم إلى إعادة الحسابات قبل اتخاذ هذه الخطوة خوفا من الوحدة، ولكن هناك بعض الحالات التي تكون فيها استمرارية العلاقة الزوجية مستحيلة، وهنا ينصح خبراء العلاقات الزوجية بضرورة الانفصال، بل يتحول الانفصال إلى أمر حتمي. واستعرضت مجلة "بيلد" الألمانية، 10 فوائد إيجابية للانفصال عن شريك الحياة، بناء على فحص العديد من الزيجات.. 1- المزيد من الحرية: الانفصال يعني الحرية المطلقة في مواعيد الخروج والعودة إلى المنزل، بعيدا عن إيجاد مبررات عند العودة في وقت متأخر إلى المنزل. 2- المزيد من الوقت: الانفصال يعني المزيد من الوقت الذي يستطيع الشخص الأستمتاع به، وهنا ينصح خبراء العلاقات الزوجية باستغلال الوقت بشكل فعال ومفيد، والابتعاد عن البقاء في المنزل والبكاء على الأطلال، وذلك بالخروج من المنزل وممارسة الرياضة والهوايات المحببة وغيرها من الأمور المفيدة التي تساعد على تقبل الانفصال بشكل أسرع. 3- المزيد من الثقة بالنفس: يرى خبراء العلاقات الزوجية أن العلاقة التي تكثر فيها النزاعات ويشعر أحد الشريكين بسيطرة الطرف الآخر، تؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس، ما يعني ان الانفصال يساعد على استعادة الثقة بالنفس. 4- توفير الهدايا: باقة زهور أوعشاء وغيرها من الهدايا التذكارية بين الشريكين، يمكن توفيرها في حاى حالة الإنفصال. 5- كسر الروتين: يفرض الارتباط بشريك القيام ببعض الواجبات الرويتينة مثل الطبخ والتنظيف الغسيل وغيرها، ما يدفع للابتعاد عن ممارسة بعض الهوايات المحببة مثل القراءة وممارسة الرياضة التي يسعى الكثيرون إلى العودة إليها بعد الانفصال. 6- تجنب التوتر كثير من الزيجات يسودها سؤ الفهم، الذي يتطور إلى نزاع ومناقشات حادة، مما قد يصاب الطرفين بالكثير من التوتر، لذا فبانتهاء العلاقة بين الزوجين تنتهي المحادثات، التي غالبا ما تخلق حالات توتر، بشأن المساعدة في الأمور المنزلية أو التأخر في المواعيد أو نسيان مناسبات مهمة وغيرها من الموضوعات التي تكون محل خلاف ما بين الزوجين. 7- فرصة لحياة جديدة: فشل العلاقة لا يعني مطلقا نهاية الحياة، بل يرى بعض خبراء النفس أنها تجربة ساعدت الشريكين على تعلم الكثير، الأمر الذي يسهل لهم عملية البحث عن شريك جديد بالمواصفات المرغوبة.