كان فخرا لنا أن نموت وندفن في أرض سينا.. دفاعا عن الوطن وعبورا لتحرير الوطن.. أما أن تنزف الدماء وندفن نتيجة الإهمال والتراخي والمؤامرة فهذا خيانة لجنودنا وللوطن. سينا أهملت وتخلفت عن التطور منذ عام 1952 حتي اليوم.. خطط ووعود علي الورق.. تصريحات وتمنيات.. وأغاني عمال علي بطال .. كل هذا الإهمال حوَّل سكان سينا إلي غرباء عن الوطن وانتشرت زراعة وتجارة المخدرات وتجارة الأسلحة وضياع الشباب وتجنيده مع الإرهاب. الحصار علي غزة كانت سينا منفذه الوحيد بعلم وصمت إسرائيل.. حيث آلاف الانفاق بمساعدة سكان الحدود وبيوتهم وذلك بخيانة الحمساوية وعزم إسرائيل تخريب مصر والإعداد لتقسيمها. كان الهدف توطين أهل غزة وإنهاء المشكلة الفلسطينية وتوطين الإرهابيين للتدريب والتجهيز لغزو مصر وتفكيك استقرارها وهدم الدولة وهذا ما ظهر بعد تولي الإخوان وما فعلوه منذ 25 يناير. تحطيم الاقتصاد المصري بتجارة الأنفاق في سلع مدعومة حتي المنتجات البترولية المدعومة وكان بعض سكان شمال سينا ضعاف النفوس مفاتيح الفساد الذي كان يتم عبر الأنفاق من كل جهة. استمر الحال وحكامنا مشغولون في الحفاظ علي كرسي الحكم والتوريث وحماية الفساد وتدعيم أركانه من خلال نخبة فاسدة لا تبحث إلا عن مصالحها وطظ في الوطن. جاء السيسي وفوضناه وانتخبناه ولا ننكر أن هناك مجهوداً كبيراً لتطهير سينا ولكني أري الحوادث المتكررة والمتشابهة نقطة سوداء علي طريق التطهير أساسها الإهمال والتواكل الذي يختلف عن التوكل.. وكلمة معلهش كله بأمر الله - ان الله سبحانه وتعالي لا يأتي بالوحش أو الفساد ولكنه قال اسعي يا عبد وأنا أسعي معاك.. ولكن الإهمال في الأداء سمة منتشرة في كل قطاعات مصر بفعل الإنسان. أما هذا الذي يحدث في الجيش.. فهذا جريمة في حق الوطن وخيانة عقابها الإعدام فورا. لان الجيش عماد مصر وحارسها. عقود كثيرة مرت والكل نايم في العسل وكفانا طبطبة ورقة في التعامل مع الخونة والفاسدين والإخوان المجرمين قاعدين في السجون نعلفهم بفلوس المصريين الغلابة. لابد من تنفيذ حكم الإعدام فورا. الفساد المسيطر علي المصريين علي كافة المستويات كبار وصغار كله بيبحث عن البيزنس الحرام الغني قبل الفقير الكل بيسرق والرشوة. المنضبط في الدولة البنوك والشركات الأجنبية، والغريب انه من يديرونها هم مصريون.. إدارة محترمة علمية دون واسطة وحقوق العاملين محفوظة.. إدارة محترمة لقيادات محترمة متعلمة ومتمكنة ولكن يخضعوا لمنظومة أجنبية في الإدارة والتطبيق. الإهمال في الحياة المدنية يخرب اقتصاد الوطن أما الإهمال في الحياة العسكرية يزهق الأرواح ونخسر البلد وتضيع مصر وتسقط أمام جحافل الشر المتربصة بنا.. لابد من السادة أن ينتبهوا في أعلي القيادات لذلك والعمل علي الحزم في الأداء بين الجنود مع الرحمة والتقدير.. وفي نفس الوقت الحزم والشدة مع الخونة المحتلين سجون مصر ينعمون بالأكل والطبطبة من رجال السجن فالجنيه له فعل السحر. الإعدام للخونة الذين يقتلون أولادنا غدرا وإهمالا منا يجب ان تتغير المنظومة معهم وإعدامهم حتي ولو وصلوا إلي 10 ملايين شخص لكي تعيش مصر وتخرج من أزماتها وتعود إلي الوجود مرة أخري. دماء أبنائنا التي تروي سيناء بدلا من توصيل مياه النيل لانقاذ التنمية خطأ سيحاسب عليه الجميع.. كفوا عن العمل برقة والطبطبة مع الخونة عديمي القلوب ويجب أن نعمل علي قلب رجل واحد ونضحي بالغالي والنفيس من أجل أبنائنا ووطننا. سيدي الرئيس - أنت وطني مخلص وفوضناك أن تقف معنا وتنفذ القانون والعدل. سيدي الرئيس شعبنا طيب ولكنه يعرف جيدا كيف ومتي يثور.. خوفي من ثورة الجياع والظلم التي يمولها الإخوان وكتر الطبطبة والحديث الناعم المؤدب لا يصلح إلا مع المحترمين فقط. المنسق العام لحزب الوفد