الأهلي بمدربه المصري كان يفوز بالمباريات وبمدربه الأجنبي يتعادل مع الأسيوطي.. عجبي! رب ضارة نافعة.. وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم لقد كنا في حاجة لوقوع حادث العريش الارهابي لكي تفيق الدولة وتصحو وتتخذ الوسائل الصحيحة والاجراءات الجادة والعنيفة للقضاء علي الارهاب الذي لا يعرف الا الخيانة والدم.. ومما يطمئننا الان ان الجيش المصري عبر التاريخ كله لم يفشل يوما حينما يواجه المصاعب. والحمد لله اننا انهينا مرحلة الطبطبة وسنشاهد مرحلة ما يشفي صدورنا ونثأر لشهدائنا ونثبت للعالم ان ارادة الشعب المصري لا تقهر.. ومما طمأنني أكثر اني شاهدت الرئيس السيسي وهو جنرال وقائد عسكري وهو غضبان ومنفعل وما ادراك حينما يغضب القائد فهذا اكد لي ان الاجراءات التي سيتخذها الجيش ستكون اشد قسوة وعنفاً من خيانات الارهاب.. وكما سمعنا وشاهدنا ووجدنا اجراءات حاسمة وحازمة بعد ساعات من الحادث وشاهدنا اجتماعات تؤكد اننا اصبحنا فعلا في حالة حرب وجود وشاهدنا قوات اضافية تتوجه لسيناء. ولأننا فعلا انهينا حالة الطبطبة فقد بدأ الخبراء العسكريون ينادون بضرورة انشاء منطقة عازلة علي الحدود فهو امر لا مفر منه ،واذا كان الامر سيستلزم اخلاء عدد من الاهالي لمدة محدودة في منطقة ال 5 كيلو مترات مع توفير اماكن لائقة وتقديم اغراءات للاهالي حتي يتقبلوا القرار من اجل تسهيل القضاء علي الارهاب ولو استلزم الامر هدم الانفاق من جانبنا وجانب غزة.. وهناك اقتراح اخر بحفر حاجز مائي بين رفح وغزة للقضاء علي خطر الانفاق ويبلغ طولها 14 كيلو مترا ويكون الحاجز بعمق 30 مترا وعرض 10امتار مما يصعب اقامة اي انفاق تحت الترعة.. وهذه الحلول ستمكن قواتنا المسلحة من الدخول في معركة مكشوفة مع الارهاب دون ان يقلق جيشنا علي ارواح السكان وتنطلق قواتنا من حالة الدفاع خلف الكمائن إلي حالة الهجوم ومفاجأة الارهابيين في اوكارهم وتصفيتهم. ويرتبط الامر ما دمنا قررنا انهاء حالة الطبطبة واننا في حالة حرب ان نطبق الدستور المصري الذي يتيح للدولة محاكمة الارهابيين امام المحاكم العسكرية التي عرفت بسرعتها في نظر القضايا وحسم الامور بأحكامها السريعة وستكون هذه الاحكام رادعة لاعداء الدولة الذين يعملون حتي الان في محاولات يائسة لهدم الدولة ومادامت الدولة انهت حالة الطبطبة فلا مجال الان لترك المأجورين الذين يرتعون في شوارعنا في مسيرات مخربة ومقاتلتهم بكل عنف حتي ولو استخدمنا الضرب في المليان ورؤية دمائهم وجثثهم في الشوارع فليسوا اغلي علينا بعد ان رأينا جثث ودماء شهدائنا.. ولو نفذ حكم اعدام واحد في اي اخواني ارهابي فلن نجد لهم اثراً بعد ذلك. وما دمنا نتحدث عن انتهاء حالة الطبطبة فاسمحوا لي ان اذكركم بواقعة حدثت منذ سنوات قليلة حينما تلفظ النائب طلعت السادات رحمه الله وبسقطة لسان في عبارة ضد الجيش المصري وحكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن سنة ونفذ الحكم.. ولكننا الان وبعد انتهاء عصر الطبطبة نري ونسمح لعلاء عبدالفتاح معدوم الوطنية ان يتندر علي شهداء مصر ويسخر من القوات المسلحة ويشمت في شهدائنا ولم تتحرك الدولة لمحاسبته!.. وكيف نسمح لسعد الدين ابراهيم ان يسب ويقذف الرئيس السيسي في فضائية الخونة «الجزيرة» ولم يتحرك احد لمحاسبته مع ان الطبطبة انتهت كما يقولون! ورغم اني من النوع الذي لا احب ان اخوض في اخطاء زملائي ولكن لم اعد استطيع ان اصبر علي ما يتناوله محمود سعد الذي جعل من نفسه عدواً للشعب كله وكيف نترك مذيعا في قناة الحياة «معتز الدمرداش» وهو يستضيف من هم اعداء للشعب فقط وعلي نفس المنوال نجد المذيعة لليان داود في قناة «اون تي في».. وان نسمح لصحفي كبير فهمي هويدي أن يبث كل يوم سمومه وهو اخواني معروف ونطبق عليهم اسلوب الطبطبة ولماذا لا تسقط الدول الجنسية عن قيادات الاخوان مثل الشيخ القرضاوي وابنه وصلاح عبدالمقصود واحمد منصور وغيرهم الهاربين في قطر.. واخيرا اقول لقد شبعنا من تجاوزات جمعيات حقوق الانسان والمنادين بإلغاء قانون التظاهر والمدعين بوجود معتقلات او الذين يطالبون بالتصالح والحوار والذين يملأون شوارعنا بعبارات مسيئة انهاء الطبطبة ليست اقوالاً بل افعال واقول لجيشنا «يا جبل ما يهدك ريح».