محمود غنىم لن ندفن رءوسنا في الرمال قريبا تظهر الحقيقة ويعلم الجميع من قتل شهداءنا علي الحدود فالجاني معلوم وتقوم قواتنا المسلحة بالتعاون مع الشرطة وجميع الأجهزة الأمنية بمواجهة شاملة لضرب كل قواعد الإرهاب التي تم زرعها في سيناء لأهداف متنوعة ومعروفة ولاجهاض كل المخططات العدوانية. ولمواجهة الخطة الشيطانية لاستنزاف مصر وادخالها في لعبة تقسيم الأوطان والتي بدأت في أقطار شقيقة.. وتجمعت عوامل الشر لتحقيق الأطماع في مصر بمؤامرة بدأت برفع الرايات السوداء في العريش ورفح وميدان التحرير في لحظة واحدة، بعدها بدأ زرع خلايا الإرهاب وتكديس مختلف أنواع الأسلحة في سيناء بالتواطؤ مع إسرائيل والتحالف مع قوي عربية وخليجية تضمر الشر لمصر، لحصارها وضرب ثورتها واستنزاف جيشها والنيل من هيبته.. آن الآوان لتطهير سيناء من كل الخلايا العميلة والإرهابية والخائنة وتأمين حدودنا تماماً. اهدموا المعابر والانفاق فوق رءوسهم لا تأخذكم بهم رحمة كفي ما أعطينا وما أكثر ما أخذوا.. ألف ومائتا نفق لنقل الموت والمعدات والمخدرات الينا وتنقل إليهم سياراتنا المسروقة والسولار والمواد الغذائية. ضحينا بأعز شبابنا.. ميزانياتنا ضربت، اقتصادنا تراجع، تحملنا هجوم الرافضين من أجل مساعدتهم أطفأنا بيوتنا وشوارعنا ليتمتعوا بالكهرباء، وفرنا السولار لمحطاتهم ووقفت السيارات عندنا طوابير أمام محطات البنزين، منحناهم الجنسية، وفتحنا لهم المعابر للعلاج فغدروا بأغلي أبنائنا وهم بدون سلاح يصلون ويفطرون.. شيخ قبيلة السواركة واسعة الانتشار بسيناء أكد أن لديه معلومات صحيحة عن تورط عناصر حماس في الهجوم الغادر، وأهالي سيناء الذين هرعوا لاسعاف المصابين اكدوا أن المنفذين فلسطينيون.. طلقات المدافع تنهال من غزة تحمي الجبناء لتنفيذ مخططهم خطة محكمة فقبل مدفع الإفطار انقطع التيار الكهربائي وعقب المدفع انطلق الرصاص بغزارة ولماذا لا فهي ليست المرة الأولي سبقها الكثير ميلشياتهم أحرقت أقسام الشرطة وهاجمت السجون والمعتقلات وأخرجت ما فيها من مجرمين لينشروا الرعب والفوضي في أرجاء المحروسة.. لكن مساندة الشعب الفلسطيني لن تكون أبدا علي حساب سلامة الوطن وأراضيه وأرواحه ودماء شهدائه.. اتهموا السادات بالخيانة وهو علي وشك حل قضيتهم تحت العلم الفلسطيني بفندق مينا هاوس اغتالوا يوسف السباعي. حتي عشيرتهم لم تسلم منهم أبلغوا العدو وقت خروج الشيخ أحمد ياسين لصلاة الفجر ليضربه صاروخ إسرائيلي موجه من طائرة وهو شيخ عاجز ضرير، واخيرا ليس هناك وضوح للتواطؤ اكثر من اقتراح إسماعيل هنية بتشكيل لجنة أمنية مشتركة بين مصر وحماس »السلطة غير الشرعية« لتصبح مصر دولة إرهابية ومصنفة دوليا وتصبح سيناء مخترقة رسميا بوضع اليد وباتحاد رسمي بين مصر وميليشيات حماس شكرا يا أخ هنية وفر علي نفسك لجانك وأفكارك فخيالك الجامح لن يتحقق.