تمكنت البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد" بالتعاون مع وكالات الإغاثة من توفير المساعدات الإنسانية من أغذية ومياه والإمدادات الضرورية لآلاف النازحين، الذين لجأوا إلى المناطق المحيطة بمواقع فرقها العاملة في بعض مناطق دارفور. وجاءت هذه الخطوة الإيجابية وسط النزاعات المحتدمة بمناطق دارفور، بعد رفع القيود المفروضة على حركة النقل البرية والجوية، إلى المناطق التي شهدت معارك في الآونة الأخيرة في شمال وجنوب دارفور.. وبدأت يوناميد ووكالات الإغاثة الإنسانية، أمس تقييم الأوضاع في بعض المناطق في شمال وجنوب دارفور، لتنسيق عمليات توزيع مواد الإغاثة. بمرافقة 8 شاحنات مساعدات انسانية إلى خور اباشي بجنوب دارفور، كما ارسلت يوناميد 19 طنا من المواد الغذائية جوا أمس الأول، لأكثر من 10 آلاف نازح في المنطقة المحيطة بموقع عمل فريق يوناميد. وتعتزم يوناميد والوكالات الإنسانية العاملة في دارفور إيصال مساعدات الإغاثة الإنسانية كذلك إلى مناطق أخرى بشمال وجنوب الإقليم. وأشارت "يوناميد" إلى أن الوضع الأمني اليوم قد اتسم بالهدوء في دارفور ، وتواصل مراقبة التطورات تحسبا لتجدد أي نزاعات مسلحة.