تشهد دائرة مينا البصل غرب الإسكندرية حالة من الترقب مع قرب فتح باب الترشح لمجلس النواب، والدائرة التى سيطرعليها الحزب الوطنى المنحل على مدى 20عاما فى كافة المجالس قبل أن يسيطر عليها جماعة الإخوان الإرهابية ضمن التفاهمات مع قيادات الوطنى ليحتل حمدى حسن وحسين محمد مقعدين عن الفئات والعمال لمدة 10سنوات حتى ثورة 25يناير التى اطاحت بالحزب الوطنى ليشارك السلفيين "حزب النور" الارهابية فى اقتسام المقاعد. والآن وبعد ثورتين عاد فلول الوطنى إلى الساحة السياسية وأعلن عدد من المثقفين والثوار فى دائرة مينا البصل غرب الإسكندرية عن خوض معركة مجلس النواب القادم لمنافسة وفضح المرشحين من فلول الحزب الوطنى المنحل وتيارات الاسلام السياسى سواء من حزب النور أو الصف الثانى من جماعة الإخوان الإرهابية التى تعد مرشحها لتعلنه بعد قبول أوراق الترشيح. ومن المرشحين المحتملين أحد انجال رجل الأعمال الملياردير رشاد عثمان، الذى سبق حبسه والتحفظ على امواله لتربحه واستغلال نفوذه فى الاستيلاء على اراضى الدولة فى بداية الثمانينات، والذى اكد انه يفاضل بينهم او الدفع بنجله محمد أحد نواب المجلس المنحل عن الحزب الوطنى والذى اطاحت به ثورة 25يناير. ويعتمد رشاد على عائلات بلدة "جهينة" وجمعياتها الاهلية فى الدائرة والتى تقدم اعانات شهرية لبعض فقراء الحى كما يعتمد على علاقاته مع بعض المسئولين الحاليين من اصحاب المصالح. كما يعتزم هانى عدلى اسماعيل نجل احد تجار الاخشاب فى الاسكندرية الترشح والذى يعتمد على عائلته واقاربة واحدى الجمعيات الخيرية التى اسسها منذ ترشحه عام 2005 لرف اعانات شهرية لبعض الفقراء ايضا. وفى المقابل اعلن ربيع ادريس احد مصابى جمعة الغضب خلال ثورة 25يناير والذى فقد عينيه خلال المظاهرات على الترشح معتمدا على تاريخه وانتماءه للحزب العربى الناصرى ومعارضته السابقة لنظامى مبارك ومرسى ولديه برنامج يدافع عن العمال والفلاحين والمهمشين ويطالب بتحقيق شعارات ثورة 25يناير.