أربعة أعوام مضت على ثورة 25 يناير ولا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تحاول زعزعة استقرار البلاد، فبعد أن تولوا الرئاسة بعد نجاح الثورة، ثم فشلوا في إدارة البلاد، وأطاحت ثورة 30 يونيه الشعبية بحكمهم، وهم يحاولون جاهدين استرداد الحكم والسلطة مهما كلفهم الأمر من تفجير وحرق وقتل . وكانت جماعة الإخوان، دعت عبر صفحات موالية لها على مواقع التواصل الاجتماعي بالنزول للتظاهر بذكرى ثورة 25 يناير ضمن فعاليات ما أسموه "بالانتفاضة". "بوابة الوفد" رصدت آراء عدد من المواطنين حول دعاوى جماعة الإخوان للتظاهر بذكرى ثورة 25 يناير، حيث قال أحمد على 40 عاما، موظف: إن تظاهرات جماعة الإخوان بذكرى 25 يناير، مضيفا أن المواطنين الشرفاء، وقوات الأمن لن يسمحوا للإخوان بنشر الفوضى، بذكرى الثورة. وأتفق معه فى الرأى على شعبان 25 عاما، طالب، قائلا "الإخوان" أمرهم انتهى، مؤكدا أنهم لم يكونوا ينوون من البداية خيرا لمصر، مردفا "لو كانت نيتهم خير ، كان ربنا وفقهم ووقف معاهم. والتقط طرف الحديث تامر راضي 30 عاما، مهندس، حيث قال هذا اليوم سيكون احتفال بالثورة، ولن نسمح للإخوان بالتخريب والتدمير وسرقة فرحة الاحتفال بمرور أربع سنوات على الثورة ونجاحها. ومن جهتها أضافت فاطمة الضوى موظفة 35 عاما دعاوى الإخوان للتظاهر بذكرى 25 يناير "قصر ديل"، مؤكدة على مُخططات الإخوان فاشلة وأن الأمن سيتصدى لهم بكل حزم وصرامة. وأردف على السيد طالب 21 عاما، "الإخوان اترفضوا من الشعب نفسه وليس من الحكومة"، مضيفا أن قدرة الإخوان على الحشد قد انتهت إلى الأبد. وفي السياق نفسه أشارت إكرام سيد، ربة منزل، إلى أن جامعة لن ينجحوا في أي شيء يفعلوه ضد الوطن، مشيرة إلى أن عددهم لا يسمح بأي حشد.