تستعد بورسعيد لاستقبال الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة، حيث تتجه الدعوات في الشوارع على صفحات "فيس بوك" بالنزول للاحتشاد والاحتفال بذكرى ثورة يناير التي تحققت أهدافها اليوم بالقضاء على الظلم والفساد في عهدَي مبارك ومرسي، وطالبت الدعوات المواطنين بعدم الخوف من إرهاب الإخوان، مؤكدين أن تزايد العدد سيمنع أي محاولة لبث الخوف في نفوس المواطنين. كما أكد اللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن بورسعيد، أن المديرية تستعد للاحتفال بذكرى ثورة يناير في كل الاتجاهات وأطياف المجتمع البورسعيدي، حيث ستدعم المديرية الاحتفالات وتؤمّن خروج المواطنين إلى الشوارع، وقال إن أي خروج على الشرعية، خاصة من جماعة الإخوان الإرهابية، سيتم التصدي له بعنف وبقوة، وأنه لم يتم إخطار المديرية حتى الآن بأي تنظيم للاحتفالات من قبل الأحزاب السياسية أو حركات شعبية. وعن احتفال المديرية بعيد الشرطة أوضح أن الاحتفالات ستكون بتوجيه مركزي من الوزارة وسيتم التجهيز لها بدءًا من مساء اليوم. وصرّح مصدر أمني أنه من المنتظر أن يصل غدًا إلى بورسعيد اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، لتهنئة اللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن بورسعيد، بعيد الشرطة، حيث سيقدم تهنئة القوات المسلحة إلى ضباط وأفراد الشرطة، مؤكدًا على دورهم الوطني في حماية مصر داخليًا والثورة، وأن الشرطة قدّمت أرواح أفرادها فداء لحرية الوطن. من جانب آخر، أكد صفوت عبدالحميد، نقيب المحامين ببورسعيد، أن النقابة تبحث التجهيز للمشاركة في فاعليات الاحتفال بثورة 25 يناير، موضحًا أن النقابة شديدة الانحياز لثورة يناير وهي الثورة الحقيقية والتي بفضلها انتهى الخوف إلى الأبد بين السلطة والشعب ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء بشأن النظامين السابقين، وقال إن الحكمين مبارك ومرسي ورموزهما اللذين خرج عليهما الشعب أصبحا في ذمة التاريخ بمساوئهما، ويتعين على الشعب- وفي طليعته الشباب- أن ينسج أجيالاً وكوادر جديدة تتبنى مطالب ثورة 25 يناير وتستوعب تجربة ما قبل 30 يونيو حتى لا يعود المجتمع المصري إلى الوراء ويتعين على أي مرشح أن يعرض نفسه على الجماهير متبنيًا برنامجًا يقوم على مطالب ثورة يناير "عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية" وذلك إذا أراد أن يكتب له النجاح ساعيًا إلى التنفيذ.