تفاقمت أزمة اسطوانات البوتاجاز من جديد بمحافظة دمياط الأمر الذي أدى إلى زحام شديد ومشادات واشتباكات بالأيدي بين الأهالي بسبب الصراع على أولوية الحصول على اسطوانات البوتاجاز لليوم الرابع على التوالي ليتراوح سعر الاسطوانة من 30 إلى 50 جنيها. ويقبل على شراء اسطوانات البوتاجاز أصحاب مزارع الدواجن والتي يستخدمونها للتدفئة وشهدت مدينة فارسكور وقراها ومدينة كفر سعد وقراها أزمة حادة في نقص اسطوانات البوتاجاز تزامنًا مع الموجة الباردة التي تشهدها البلاد. وأكد الأهالي أن أسعار اسطوانة البوتاجاز الصغيرة ارتفعت من 30 إلي 50 جنيها في السوق السوداء بسبب عدم كفاية الحصة المقررة لسد الاحتياجات اليومية وجميع المتضررين يعانون من نقص اسطوانات البوتاجاز وأكد البعض أنهم يضطرون للوقوف أمام المستودعات من الفجر في طوابير في الشوارع للحصول على أنبوبة غاز واحدة وفي كثير من الأحيان لا نجدها بعد انتظار طويل في ظل البرد القارس الذي تشهده البلاد. وناشد أهالي دمياط رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بشن حملات تموينية علي مستودعات البوتاجاز ومعاقبة المتسبب في افتعال الأزمة حيث تخرج يوميا سيارات نصف نقل محملة باسطوانات الغاز الصغيرة ويتم توزيعها علي مزارع الدواجن ومصانع الطوب الطفلي بدلا من توزيعها على المواطنين وهذا ما حدث بمستودع الزرقا وكفر سعد بدمياط أمام أعين المواطنين الذين ينتظرون لساعات للحصول على اسطوانة واحدة.