تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى الاستماع إلى مرافعة المحامى محمد الدماطى عضو هيئة الدفاع عن محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، بالقضية المعروفة إعلامياً ب"غرفة عمليات رابعة" والمتهم بها إلى جانب 50 أخرين من أعضاء وقيادات الجماعة . ودفع الدماطى ببراءة موكله محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً على عدم توافر أركان جريمة التحريض على العنف، كما ورد بإتهامات النيابة العامة تجاه المتهمين بالدعوى. ودلل عضو الدفاع على صحة قوله، مُستشهداً بمواقفٍ سابقة للمرشد العام للجماعة ، والتى حث خلالها المنتمين إلى جماعة الإخوان على التزام مبدأ السلمية، وهو ما تناقلته وسائل الإعلام عبر الخطاب الذى ألقاه بديع من خلال منصة رابعة العدوية، قائلاً فى مؤيدى الرئيس السابق محمد مرسى: "لا بديل عن السلمية، وسلميتنا أقوى من الرصاص"، ليستطرد الدماطى بنبرةٍ واثقة: موكلى محمد بديع برىء من تهمة تأسيس جماعة على خلاف القانون، وأتحدى مُجرى التحريات أن يأتى بدليلٍ واحد أو قرينة قانونية من شأنها أن تدعم ذلك الاتهام. وتضم قائمة المتهمين فى تلك القضية، محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسينى، مصطفى الغنيمى، وليد عبد الرؤوف شلبى، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدى، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليمانى، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفى هانى صلاح الدين وآخرين. وكانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.