تعيش أسرة مكونة من أربعة أفراد بدمياط حياة بطعم الموت كلها مهانة ولا يتوافر فيها ادني قدر من الإنسانية.. يعيشون فى العراء تحت خط الفقر على أطراف أراض زراعية مسقوف بالغاب والخوص ولا يحتوى المنزل إلا على مرتبة تفترشها الأسرة على الارض. لا يوجد بالعشة سوى شعلة غاز ولا يوجد به مياه ولا كهرباء، بوابة الوفد رصدت بالصور حياة بطعم الموت، حيث تشاركهم الحيوانات والطيور وخاصة الفئران معيشتهم. ومن الأشياء المؤلمة ان هذه العشش المقامة بواسطة الكيب والخوص وأوراق الكرتونة معرضة دائما لاندلاع الحريق بها فى اى لحظة. تقول سنية موسي 70 عاما تقدمنا بالعديد من الشكاوى للمسئولين بمجلس مدينة كفر سعد ومحافظة دمياط مطالبين بإيجاد مسكن إيواء لنا وإنقاذنا من الإصابة بالأمراض الفتاكة رحمة بنا وبأبنائنا ولكن المسئولين يتهربون من مقابلتنا ونحن مهددون بالطرد والتشريد في أي لحظة وقد أصبحت سيدة عجوز وعمري الآن 70 عاما ولا استطيع العمل كي أوفر ثمن شقة لي وتطاردنا اللصوص والبلطجية وتشاركنا الحيوانات في حياتنا اليومية فهذه الحجرة لا تكفينى أنا وأبنائي وافرش بطانية على الأرض لينام عليها أربعة من أبنائى، حيث لدي ابنة أرملة مريضة بالسكر و تعالج بالأنسولين ومريضة كلى أيضاً وحفيدة حوالي 14 سنة مريضة بضمور فى خلايا المخ يجعلها طريحة الفراش ولا تتحرك بل والأسوأ أنها لابد من تقييدها فى الفراش حتى لا تؤذى نفسها عن طريق الأكل فى يديها وترتدى البامبرز كل 24 ساعة يومياً. وابنة بالصف الثالث الابتدائى وتناشد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بإعطائها شقة إيواء وإنقاذ أبنائها من التشرد.