نشر الكاتب الإسرائيلي "تسيفي برئيل" مقالاً على موقع "ذا ماركر" أوضح فيه أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يعرف جيدا اهتمامات الجيش ، لم يقصر الاقتصاد العسكري على الدعم الأمريكى المشروط، ولكنه فعل العكس، وحافظ على اقتصاد الجيش عن طريق الشراكة الاستراتيجية التى عقدها مع الصين التى ستجعل الجيش المصري يجتاز المحنة. وأضاف الكاتب أن زيارة السيسي التي استغرقت أربعة ايام إلى الصين الأسبوع الماضي يجب أن تحظى باهتمام كبير في ضوء الجدل القائم بين مصر والولاياتالمتحدة، في حين لا يزال الكونجرس الأمريكي يطالب السيسى بتطبيق الديمقراطية حتى يقدم الدعم، فى المقابل فإن الصين مستعدة للاستثمار في مصر من دون شروط مسبقة، وذلك لتعزيز مكانتها في الشرق الأوسط، وترقية العلاقة و"الشراكة الاستراتيجية". سوف تشمل هذه الشراكة مشروعاً استثمارياً لقناة السويس، وبناء المساكن وتطوير البنية التحتية وتوفير الأسلحة المتطورة وتنويعها، فضلا عن تقليل اعتمادها على الولاياتالمتحدة كمصدر للإمدادات، وهو ما يعني تشكيل تحالف اقتصادي من شأنه أن يجلب المستثمرين الصينيين للاقتصاد المصري، وزيادة كبيرة فى عدد السياح الصينيين والوجود الصيني في البلدان النامية.