بعد ما يقرب من أسبوع على قرار إدارة قناة "الجزيرة" القطرية بإغلاق قناة "الجزيرة مباشر مصر"، لجأت القناة القطرية إلى أبواب أخرى للضغط على الحكومة المصرية على خلفية ملف صحفيي قناة "الجزيرة إنجليش" الثلاثة المحكوم عليهم بالسجن في قضية "خلية الماريوت". فقد أطلقت "الجزيرة إنجليش" حملة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر باللغة الإنجليزية، وذلك بعد مرور 365 يوماً على حبس صحفييها الأسترالي بيتر جريست والمصري – الكندي محمد فاضل فهمي، وباهر محمد لفترات تتراوح بين 7 إلى 10 سنوات، بعد إدانتهم بالتآمر مع جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة استقرار مصر، من خلال بث أخبار كاذبة تصوّر ما حدث في مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013 بأنه حرب أهلية. وطالبت الجزيرة في حملتها بالإفراج الفوري عن الصحفيين الثلاثة، ووصفتهم بأنهم سجناء رأي، وبأن الصحافة ليست جريمة، كما ذكرت القناة القطرية. وكان محمد فهمي قد كتب مقالاً في صحيفة الاندبندنت البريطانية هاجم فيه الجزيرة، وقال إن القناة عرضت صحفييها للخطر بعد أن أصرّت على بث القناة من مصر رغم إغلاق مقرها الرسمي. وأكد فهمي في المقال الذي كتبه الشهر الماضي أنه أبلغ إدارة الجزيرة بأنه لا جدوى من لعبة القط والفأر مع الشرطة المصرية، وأن هناك خطورة على فريق العمل من خلال العمل من غرفة سرية في فندق الماريوت. وتوقعت مصادر أن يكون قرار إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر تمهيداً لقرار رئاسي من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالإفراج عن صحفيي الجزيرة إنجليش، على أن يُكملوا مدة حبسهم في أستراليا، وذلك بالنسبة لبيتر جريست، وفي كندا، بالنسبة لمحمد فاضل فهمي. شاهد الفيديو: #t=30