أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» تدمير منظومة صواريخ تابعة للتنظيم في غارات جوية استهدفت مواقعه في محافظة الأنبار العراقية. وجاء ذلك في سلسلة غارات جديدة شنها التحالف، الذي تقوده الولاياتالمتحدة، على مواقع التنظيم في العراقوسوريا. وأوضح البيان أن الغارات أسفرت عن تدمير منظومة صواريخ في الأسد وسيارات ووحدات تكتيكة ومواقع مقاتلة تابعة للتنظيم. وكان تنظيم «داعش» قد أعلن إسقاط مقاتلة أردنية «F-16» في سوريا. لكن واشنطن نفت أن يكون التنظيم هو الذي أسقط الطائرة، وأقرت بأنه أسر قائدها. وتقول مصادر كردية إن التنظيم مني بخسائر كبيرة داخل وحول مدينة الموصل. وأفادت مصادر أمنية عراقية أن التنظيم شن هجوما من 3 محاور على قضاء حديثة غربي مدينة الرمادي في محافظة الأنبار. وأوضحت المصادر أن التنظيم استعد لهذا الهجوم بشكل كبير حيث استقدم آليات عديدة، منها دبابات ومدرعات من سوريا وأدخلها إلى المناطق، التى يسيطر عليها على أطراف حديثة. واستمر التحالف الدولي في استهداف مواقع تنظيم «داعش» في سوريا، حيث شن 13 غارة جوية على مواقعه في مدينة عين العرب «كوباني»، القريبة من الحدود مع تركيا. وكثفت الحكومة السورية غاراتها الجوية أيضا ضد التنظيم خلال الأيام الأخيرة، وفقا لما ذكره نشطاء سوريون. وقال النشطاء إن نحو 52 شخصا قتلوا جراء إلقاء طائرات سورية براميل متفجرة على مناطق يسيطر عليها التنظيم شمال شرقي سوريا في حين أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن حصيلة القتلى تشمل 7 أطفال وامرأتين. وفى دمشق، اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 14 شخصا، جراء استمرار القصف والاشتباكات في درعا، جنوبي سوريا. وأكد المرصد، نقلا عن مصادر محلية، أن من بين القتلى 4 مسلحين من «جبهة النصرة»، قتلوا خلال المعارك مع القوات السورية في محيط بلدتي نوى وجاسم. وأشارت مواقع تابعة للمعارضة إلى قصف عنيف نفذته الطائرات السورية على بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا، حيث تستمر المواجهات العنيفة منذ أيام بين القوات السورية ومسلحي جبهة النصرة. وفي دمشق ومحيطها، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة تجددت بين مسلحي جبهة النصرة والقوات السورية في حي جوبر المتاخم للعاصمة. ونقل المصدر نفسه عن مصادر محلية إصابة 3 مدنيين جراء سقوط قذائف على منطقة العباسيين وسط العاصمة. كما قصف الطيران السوري المروحي مدينة الزبداني وجرود القلمون بالبراميل المتفجرة.