أكد اللواء دكتور مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، أهمية العنصر البشري كأحد أهم الموارد والثروات التي تمتلكها الدولة ولابد من الاستفادة منه واستثماره جيدًا في عمليات التنمية وجعله عنصرًا منتجًا وفاعلًا، وضرورة تضافر كل الجهود لمواجهة القضية السكانية بأشكالها وأبعادها ومحاورها المختلفة لتحقيق أعلى معدلات النمو الاقتصادي وإحداث التوازن مع النمو السكاني المتزايد. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بمجمع دمنهور الثقافي بمحافظة البحيرة بحضور اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وعاطف الشيتاني، مقرر المجلس القومي للسكان، وسعيد بسيوني، رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالبحيرة. وأشار هدهود إلى ضرورة إعادة النظر في توزيع السكان بين محافظات الجمهورية وداخل المحافظة الواحدة ليتناسب مع المقومات والموارد الموجودة بكل منطقة مع تشجيع الهجرة الداخلية إلى الأماكن والمناطق الواعدة قليلة العدد السكاني، مضيفًا أن خطة المحافظة التنموية تركز على هذا الاتجاه عن طريق بناء الوحدات السكنية، وتبني العديد من المشروعات القومية وإقامة المناطق الصناعية الجديدة والتجمعات الحرفية السكانية وتطوير وتنمية القرى للوصول بالخدمات التعليمية والصحية وكل المرافق إلى أعماق القرى والنجوع وتوفير فرص العمل الحقيقية والجادة للشباب.