أكد حسن شاهين، أحد مؤسسي حملة تمرد، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للصين، ستضع مصر بين الدول التي لديها القدرة على رفاهية اتخاذ القرار وطريق الاستقلال وعدم التبعية لأحد، وذلك من خلال نقلة اقتصادية مبرمة في اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الكاملة التي عقدها الرئيس ونظيره الصيني، والتي تنقل مصر إلى مصاف الدول المؤمنة اقتصاديا خلال السنوات الثلاث القادمة. وقال شاهين موجها حديثه للرئيس السيسي: "على الرغم من أنني لم أنتخبك، إلا أني فخور برئاستك لمصر التي تعرف جيدا مشكلاتها وتعمل ليل نهار على حلها والوصول بمصر إلى المستقبل المشرق الذي يليق بنا. ووصف شاهين خلال بيان صحفي، الاتفاقيات التي أبرمها الرئيس السيسي أثناء زيارته للصين، بالنقلة الاقتصادية العظيمة حيث اعتمدت الاتفاقيات على توقيع الرئيس السيسي على اتفاقية رفع مستوى العلاقات المصرية الصينية إلى الشراكة الإستراتيجية الكاملة في كل المجالات ومنها ما يتعلق بالطرق والمواصلات والطاقة والسكك الحديد والتعليم والصحة، فضلا عن تبادل المنح والخبرات، بالإضافة إلى استغلال قش الأرز بدلا من حرقه في تحويله إلى ورق وتشجيع التجارة والطيران والسياحة. وأشار شاهين إلى أن تأكيد رئيس وزراء الصين أن سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ينتهجها، تنقل علاقات مصر الخارجية خارج إطار القوى التقليدية بالعالم، وتشير إلى أن مصر ستسترجع دورها لتعود إلى قيادة الشرق الأوسط والمنطقة.