قال حسن شاهين، الناشط السياسي وأحد مؤسسي حركة تمرد، إنه على الرغم من عدم انتخابه للرئيس عبد الفتاح السيسي إلا أنه فخور برئاسته لمصر، مشيرًا إلى أن زيارته للصين وضعت الدولة المصرية بين الدول التي لديها القدرة على رفاهية اتخاذ القرار وطريق الاستقلال وعدم التبعية، وذلك من خلال نقلة اقتصادية مبرمة في اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الكاملة التي عقدها الرئيس ونظيره الصيني، والتي تنقل مصر إلى مصاف الدول المؤمنة اقتصاديًا خلال السنوات الثلاث القادمة. وأضاف شاهين في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الاتفاقيات التي أبرمها الرئيس السيسي أثناء زيارته للصين، تعد نقلة اقتصادية عظيمة في تنفيذها، حيث اعتمدت الاتفاقيات على توقيع الرئيس على اتفاقية رفع مستوى العلاقات المصرية الصينية إلى الشراكة الاستراتيجية الكاملة في كل المجالات ومنها ما يتعلق بالطرق والمواصلات والطاقة والسكك الحديد والتعليم والصحة، فضلا عن تبادل المنح والخبرات، بالإضافة إلى استغلال قش الأرز بدلا من حرقه في تحويله إلى ورق وتشجيع التجارة والطيران والسياحة. وتابع شاهين، أن تأكيد رئيس وزراء الصين، أن سياسة مصر، التي ينتهجها السيسي، تنقل علاقات مصر الخارجية خارج إطار القوى التقليدية بالعالم، وتشير إلى أن مصر تسترجع دورها لتعود إلى قيادة الشرق الأوسط والمنطقة. وعلى الرغم من أنني لم أنتخب الرئيس السيسي، إلا أنني فخور برئاسته لمصر، لأن خطواته خلال الفترة الماضية وتحركاته تؤكد أنه يمتلك القدرة على الوصول بمصر إلى المستقبل المشرق الذي يليق بنا.