جدة أو عروس البحر الأحمر كما يطلق عليها هى ثاني أكبر المدن السعودية و البوابة إلى مكةوالمدينة ويبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة. وهى ميناء في المنطقة الغربية وطريق تجاري مستخدم منذ قرون، وتأثر سكان المدينة بعدة ثقافات سواء في المأكل أو الحديث وحتى توجهاتهم، وتشتهر المدينة بأنها الأكثر تحرراً وتنوعاً في المملكة الصحراوية المحافظة. اذا رغبت فى أن تقوم بجولة سياحية فى جدة ابدأ بالحي القديم ويعرف باسم البلد، سروسط الشوارع الضيقة للحي القديم لترى منازل عتيقة من الطراز الحجازي، وبعض المنازل تفتقر للصيانة بينما تمزج منازل أخرى بين طرز قديمة وحديثة، وبها بعض المنازل لأسر حجازية بارزة. وقت الغداء يوجد عدد كبير من المطاعم في جدة فإذا كنت من محبي المطبخ اللبناني فجرب مطعم بابل الذي يتميز بأجواء بديعة وخدمة جيدة، واختار بين أنواع كثيرة من المقبلات واللحوم المشوية فضلاً عن الأطباق اللبنانية التقليدية، وتوجد إطباق حلوى مميزة ممثل الآيس كريم بنكهة ماء الورد. ومن أجل بعض الأنشطة الثقافية يمكن أن تزور متحف دار صفية بن زقر أو متحف عبد الرؤوف حسن خليل للتعرف على التراث والعادات والتقاليد السعودية، وصفية بن زقر فنانة تشكيلية سعودية اشتهرت بلوحاتها التي تصور أسلوب الحياة القديم في بلاد الحجاز. من بين جميع المدن السعودية تشتهر جدة بأنها تضم مطاعم مختلفة تلبي الاحتياجات المتباينة، وتوجد العديد من سلاسل المطاعم العالمية ولكن إذا أردت التعرف على الأكلات المحلية فتناول وجبة العشاء في مطعم النخيل وهو الأكثر شعبية بين السكان المحليين. وغالباً ما يكون مزدحماً بعد التاسعة مساء ويمكنك أن تتناول فيه ما يلذ لك من أكلات مطابخ الشرق الأوسط . استأجر قارباً لممارسة أنشطة الغوص المختلفة أو للصيد أو حتى للاستمتاع بالنسيم العليل على ظهر قارب سريع، كما أن السير على الكورنيش حين يكون الطقس بديعاً تجربة ممتعة. و تناول العشاء في مطعم النافورة بفندق بارك حياة المطل على البحر ونافورة جدة ويبلغ ارتفاعها 312 متراً، وهي من المزارات المعروفة، وكانت شيدت في الثمانينيات ويقال إنها أطول نافورة في العالم ويمكن رؤيتها من أماكن مختلفة في المدينة.