وائل.. لا تطفئ الشمس

يعز على أن أوجه إليك أى نقد وأنت تنتمى للعائلة الإبراشية التى تربطنى ببعض افرادها اعز الصداقة والتقدير لعائلة تحمى العدل والحق، ولكن ارجو ان تتقبل نقدى برحابة صدر واحقاقا للعدل وللموقف الذى أخذته حيال أ. رضوان علام وهو ان كنت لا تدرى قمة عالمية فى علم المصريات والسيدة زوجته ابنة لأحد كبار رجال الدولة اليابانية
وليست أمريكية كما زعم احد المواطنين، وللمزيد عن معرفة هذه القمة ادخل على جوجل وابحث عن د. رضوان لتتعرف عليه، على الرجل الذى بنى صرحا فرعونيا على مساحة 365 م أى بعدد أيام السنة بمالة الخاص بالخطاطبة ليكون رمزا للشمس باعثة النماء والدفء.. والمقصود بالرمز ليس فقط ما اشار اليه الموحد اخناتون بالقوة الهائلة التى تكمن خلف الشمس وهو «الله» ولكن أيضا يا اخى وائل بان ضياء الشمس تضىء العقول المظلمة وما احوجنا اليها اليوم.. وكنت أتصور وانت من رجال الاعلام المرموقين الذين نأمل ان يأخذوا بيد الفئة الضالة التى فقدناها بتعاليم الاخوان والسلفيين وبأن تنيروا العقول كالشمس وهى تنير الظلام.. واذا بك للأسف تطفئ الشمس بل وتطفئ كل قبس من ضوء ينير لنا الطريق.. حقا قالوا ومن الجهل ما قتل، فبإثارة هذا الموضوع بهذه الطريقة العبثية لهو اللعب بالنار واحتضان للارهاب. لن أخوض فى الأسلوب الاعلامى المتدنى فتعطى الكلمة لبعض الأفراد الذين اذا سألت عن اسمهم تلعثموا ولا يعرفون الفرق بين الشمس والقمر ولا للرمزية والحقيقة وذلك من أجل فرقعة اعلامية انت فى غنى عنها بعد ان تم استدراج الدكتور لمصداقيته.
هل تتصور دون أن تتحقق أن دكتورا أو استاذا وقمة مصرية وله كل التقدير يابانيا وعالميا أن يصرف الآلاف من ماله الخاص ليبنى صرحا فرعونيا ليعيد للشعب هويته واعتزازه بتاريخه وبمصريته بمثابة عبادة؟ إن الرمزية هنا يا اخى وائل «إلا إن كنت لا تدرى ما هى الرمزية» أن د. رضوان أراد أن يرسل رسالة الى العالم من مصر – مصر الحضارة والتوحيد مصر الإنارة والتنوير وليس كما تصورت وتصور بعض الاهالى انه صرح لعبادة الشمس انه يا سيدى مسلم وموحد بالله ويعرف اسلامه بحق.
إنك لم تسئ اليه بقدر ما أسأت إلى مصر.. الرجل يريد ان يبعث النور وانت تطفئة يريد ان ينمى العزة لهذا الشعب وانت تهيل عليه التراب.
قل لى ماذا حققت من هذا الاسلوب الاعلامى الهزلى؟ إذا لم تعرف أقول لك: لقد أسأت الى نفسك.. عد الى الحق والعودة للحق فضيلة.
ولعلمك الخاص أنه الوحيد فى الشرق الأوسط الحاصل على درجة الدكتوراه فى الفيزياء الكونية وهو الثالث عالميا فى تخصصه.
عضو الهيئة العليا