أكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو اللجنة التأسيسة لدستور 2014، خلال شهادته في القضية المعروفة "إعلاميًا ب"أحداث مجلس الشورى" أنه لم يكن متواجدًا بمجلس الشورى محل انعقاد اللجنة أثناء فض المظاهرة محل القضية لأنه كان قد غادر بعد بدء التجمع. وشدد على أنه بعد عودته مجددًا سأل أفراد الشرطة الخاصة بتأمين المجلس عما حدث ليأكدوا له أن الشرطة تعاملت ب"قسوة" مع المتظاهرين واعتدت عليهم والقبض على بعضهم وترحيلهم لأماكن الاحتجاز . وكان أبو الغار قد بدأ شهادته بذكر أن المظاهرة محل القضية نظمتها مجموعات "لا للمحاكمات العسكرية" للتعبير عن رفضهم للمواد التي تجيز محاكمة المدنيين عسكريًا, مشيرًا إلى أن عددًا من هؤلاء الشباب قد شارك سابقًا في اجتماعات مع لجنة تأسيس الدستور للتعبير عن تلك المخاوف والاعتراضات . وأضاف أن يوم الواقعة كان جالسًا في المجلس، موضحًا أن تليفوناتهم المحمولة داخل المجلس لم تكن تعمل, وتابع بأنهم فوجئوا بزميلتهم في اللجنة الدكتورة هدى الصدة تدخل عليهم لتقول لهم إن الأمن يتعامل بعنف وشدة مع الشباب والشابات المتظاهرين أمام المجلس, قبل أن يذكر أنه غادر المجلس لمهمة سريعة وعاد إليه مجددًا بعد فض المظاهرة .