تشهد العملية التعليمية ببعض المدارس بمحافظة كفر الشيخ فوضي وهمجية وفسادا إداريا وماليا متعمدا، ففي غيبة الرقابة علي العملية التعليمية بإدارة حي شرق كفر الشيخ وتحديدا بمدرسة السعدية الإعدادية للبنات، يشغل منصب وكيل المدرة 11 الي 15 شخصا دون جدوي، ويتقاضون كادرا خاصا بالمعلم، بالمخالفة للوائح وقوانين وزارة التعليم، وإهدار للمال العام، وبرغم تعدد الزيارات الرقابية المختلفة من الإدارة والمديرية للمدرسة، ورفع التوصيات بمنح فرصة لمديرة المدرسة للتخلص من هذه الفوضي، بتوزيع الزيادة بالمدرسة علي المدارس الأخري لسد العجز لكن للأسف يبدو أن مدير إدارة تعليم شرق كفر الشيخ له مصلحة من وجود زيادة في أعداد الوكلاء التي لم تشهدها الوزارة من قبل. وفي ظل الفوضي والهمجية بإدارة شرق استطاعت مدير مدرسة القنطرة القديمة أن تلغي نشاط معمل العلوم تماما رغم صرف السلف المالية لتحسين مستوي المعمل، وأكد أحد أولياء الأمور بالمدرسة أنه رغم تعدد الزيارات من المسئولين بالمديرية والإدارة وهيئة الأبنية التعليمية وملاحظة إلغاء المعمل، والتوصية بضرورة تفعيله، إلا أن المديرة لم تنصع الي التوصيات مما يعد إهدارا للعملية التعليمية، ويضيف ولي أمر تلميذ آخر بالمدرسة أن هناك 24 فصلا دراسيا بالمدرسة محرومة من مادة العلوم لعدم تفعيل نشاط المعمل،. كما شهدت مدرستا شابة الابتدائية والإعدادية التابعتين لإدارة دسوق التعليمية كارثة بخطة الصيانة الشاملة للمدرستين والمقرر لها مبلغ يتراوح بين مليون ونصف المليون جنيه فقد رفض مديري المدرستين التوقيع علي محضر الاستلام حتي الآن، لما شهدته أعمال الصيانة من سوء التشطيب، فضلا علي توقف النشاط الرياضي في فناء المدرسة، والمعطل تماما بسبب التنفيذ العشوائي لفناء المدرسة بسبب مخالفة المسئول عن أعمال الصيانة بوضع ألواح خشبية لملعب كرة السلة بدلا من إنشاء شبك حديدي. كما جاء بالتقرير الفني للمهندسة المكلفة من هيئة الأبنية التعليمية بكفر الشيخ لمتابعة واستلام أعمال الصيانة بالمدرستين، أنه يوجد أكثر من 5 عناصر أساسية لم ينظر اليها بأعمال الصيانة الخاصة بالمدرستين التي نفذتها مديرية الإسكان والمرافق بكفر الشيخ منها: زجاج المعامل وأسطح المدرستين، ورغم شكوي أولياء الأمور من سوء سير العملية التعليمية لعدم تفعيل الأنشطة التعليمية بالمعامل المغلقة لسوء الصيانة، إلا أن المسئولين عن التعليم بالمحافظة صموا آذانهم. وتعاني أكثر المدارس بالمحافظة خاصة المشتركة من البنين والبنات من عدم استكمال رفع الأسوار لما يعرض الطالبات للمخاطر وعبث الخارجين عن القانون بالدخول الي المدارس بسهولة لتحقيق أهدافهم والقيام بجرائم مثل التحرش بالفتيات.