كشفت دراسة شركة "نيلسن" المتخصصة في القياس والمعلومات حول ماركات المحلات التجارية أن 73% من المصريين يرون أن جودة ماركات المحلات تتطور، رغم أن تطور العلامات التجارية الخاصة في مصر لا يزال في بدايته، فهي تمثل ما يزيد قليلًا عن 0% من مبيعات الدولار السنوية. وقالت الشركة إنه تم إجراء الدراسة على 30,000 مجيب ممن لديهم اتصال بالإنترنت في 60 دولة لفهم كيف تترجم أفكار المستهلك الخاصة بجودة العلامات التجارية الخاصة، وقيمتها، وأنواعها، وعبواتها لمبيعات حول العالم. وقال أونور يوكسل، مدير خدمات التجزئة في شركة نيلسن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان "ستستمر الماركات في الانتشار في إفريقيا/ الشرق الأوسط في المستقبل القريب". ويعتمد نمو العلامات التجارية الخاصة بشكل كبير على انتشار التجارة الحديثة، التي لها توزيع ضعيف في المنطقة وموجودة في مناطق الحضر فقط لكن التطور المستقبلي سيعتمد بشكل كبير على كيفية مراقبة التجار لأداء الانطلاقات الجديدة واستخدام المعلومات لتطوير المنتجات المناسبة بسعر مناسب". ويعتبر السعر هو المحرك الرئيسي لنية شراء المستهلك، فإن جاذبية العلامة تحتاج لأخذ خطوة للأمام حيث يسعى المستهلكون إلى الجودة والقيمة ولكي تكون العلامة التجارية الخاصة ناجحة يجب أن تقدم كلًا من الصفتين. وفي مصر، نصف المجيبين (48%)تقريبًا يشعرون بأن ماركات المحل (أو العلامات التجارية الخاصة) غير مناسبة للمنتجات عندما تكون للجودة أهمية، و33% أظهروا شعورًا محايدًا عندما يتعلق الأمر بفكرة جودة العلامات التجارية الخاصة. إلا أنه يوجد أمل لمنتجي العلامات التجارية الخاصة لأنه في حقيقة الأمر أثناء التسوق أقر 70% من المجيبين بمقارنة الأسعار بين الماركات المفضلة ومنتجات العلامات التجارية الخاصة. أكثر من 54% من المجيبين يريدون دفع نفس السعر أو أعلى لماركة المحل، ولكن بشرط أن يحبونها. أفكار الجودة السيئة وشدة الولاء للماركة يمكن أن تظهر عوائق رئيسية لنمو العلامات التجارية الخاصة.