أكد عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية اليوم الأحد أن الجماعة ليست حريصة علي الجلوس مع المجلس العسكري للتفاوض معه حول المطالب التي رفعتها التيارات الإسلامية، مشيرا إلي أن الجماعة أعلنت مطالبها خلال مليونية الجمعة الماضي، وهي رفض المبادئ فوق الدستورية ورفض التعدي علي المجلس العسكري. وأشار "عبد الماجد" في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" إلى أن المجلس العسكري إذا أصرَّ علي الاستماع لمطالب العلمانيين وائتلافات شباب الثورة فإن الجماعة سوف يكون لها حديث آخر مع المجلس الذي يجب أن يعلم أن القوة الحقيقية للإسلاميين وليست لحركة 6 إبريل وبعض الحركات الأخري المتواجدة بميدان التحرير.