استطاع فيلم الرعب المصرى الجديد «وردة» أن يحقق 700 ألف جنيه إيرادات خلال أسبوع واحد بمعدل 100 ألف جنيه يومياً. وأكد المخرج هادي الباجورى، أن التوقيت الحالي في مصر يساعد علي تقديم عمل مثل هذا، وقال: الفيلم به جميع العناصر التي تساعد علي تصديقه، فقمت باختيار أبطال العمل من الشباب وهم: ندي وفاروق وعبير جميعهم يمثلون لأول مرة، وبجانب استخدام جزء واقعي تسجيلي صغير، وجزء آخر عن طريق كاميرا البطل الذي يحب التصوير. وأضاف الباجورى: المنزل الذي قمنا بالتصوير فيه كان يبدو كشقة في المهندسين، ولذا هدمنا بعض التصميمات، وقمنا بعمل ديكورات مناسبة للريف، والصوت الخاص بالفيلم كان يجب الاهتمام به لأقصى درجة، لذلك تصميم الصوت تم عمله في بلجيكا. ومن جانبه قال السيناريست محمد حفظي، مؤلف ومنتج العمل: الفيلم تجربة مجنونة، والسبب فيها هو المخرج هادي الباجورى، الذي طلب منه كتابة الفيلم، فأنا أحب كتابة هذا النوع من الأفلام، والذي كان الهدف منها هو خلق حالة من المصداقية، ولهذا تم العمل مع وجوه جديدة في العمل، حتي لا تكون لدي المشاهد ذكريات سابقة عن بطل الفيلم. وتابع حفظى: «اتفقت مع هادي في هذا الأمر بدون التحدث فيه، وهو كان يري هذا الأمر، حتي يحس المشاهد بأن التفاصيل كلها حقيقية»، وحول الفيلم، تحدث: «عبارة عن عائلة بالريف المصري بمحافظة المنوفية، وهناك شاب هاجر لهولندا، وعلم أن أخته مريضة، وهو يحب التصوير، ولديه مدونة، ويأتي هو وصديقته وهي من أصل تونسي إلي مصر، وكان يشك في أن هناك شخصا وراء مرض أخته، خاصة أن هناك دلائل معينة تشير إلي مس الفتاة، ويعتقد أنها مؤامرة ليستحوذ البعض علي الأرض، إلي أن يري بعض الأمور التي تجعله يعرف خطأه وأيضاً هناك أخته الصغيرة التي ماتت في وقت سابق».