استضاف الكاتب والسيناريست، الدكتور مدحت العدل، في برنامجه "إنت حر"، الذي يقدمه عبر فضائية "سي بي سي تو"، صناع فيلم "وردة"، وهم السيناريست محمد حفظي والمخرج هادي الباجوري وبطلة الفيلم ندي الألفي. بداية، قالت بطلة الفيلم ندى الألفي إن الفيلم فرصة كبيرة لها، وتم ترشيحها للمهرج هادي الباجوري، ووافق عليها، موضحة أنها لم تمثل من قبل، بل كانت في ورشة تمثيل ولم تمثل من قبل. وأشارت إلى أنها تحب أفلام الرعب، وأن السبب في قبولها للفيلم هو والدها، وكانت تخاف من رد فعله، ولكنه وافق لعمل حلم خاص بها، ووالدتها الأمر نفسه التي كانت تقرأ معها السيناريو، لافتة إلى أنه تدرس في الجامعة الأمريكية في السنة الثالثة، وأنها كانت تريد العمل بالإخراج، وأخرجت بالفعل بعض المشاهد للجامعة، ولم تمثل فيهم. وأوضحت :"فرحت وأحسيت بالتمثيل، وأخرجت من داخلي طاقة كبيرة، وأحب أن أستكمل في هذا المجال، وأصدقائي يشجعوني تشجيع كبير، ووقفوا معي طوال الفيلم، لأني بتكسف جدا، وأعجبهم الفيلم بشدة، وعندما شاهدت الفيلم أحسيت أني كنت أريد عمل فيلم أحسن". من جانبه، قال السيناريست محمد حفظي، إن الفيلم كان تجربة مجنونة، والسبب فيها هو المخرج هادي الباجوري، الذي طلب منه كتابة الفيلم، لتتلاقى الأفكار، موضحا أنه أحب تجربة كتابة هذا النوع من الأفلام، وكان الهدف هو خلق حالة من المصداقية، ولهذا تم العمل مع وجوه جديدة في العمل، حتى لا يكون لدى المشاهد ذكريات سابقة عن بطل الفيلم. وتابع حفظي :"أتفقت مع هادي في هذا الامر بدون التحدث فيه، وهو كان يرى هذا الأمر، حتى يحس المشاهد بان التفاصيل كلها حقيقية، وحول الفيلم، تحدث :"عبارة عن عائلة بالريف المصري بمحافظة المنوفية، وهناك شاب هاجر لهولاندا، وعلم ان اخته مريضة، وهو يحب التصوير، ولديه مدونة، ويأتي هو وصديقته التي هي من أصل تونسي إلى مصر، وكان يشك في أن هناك شخص وراء مرض أخته، خاصة وأن هناك أعراض معينة تشير إلى مس الفتاة، بعدها قصة العائلة خلال خمسة أيام، ويعتقد انها مؤامرة ليستحوز البعض على الأرض، إلى أن يرى بعض الأمور التي تجعله يعتقد خطأ إعتقاده، وأيضا هناك أخته الصغيرة التي ماتت في وقت سابق". واستطرد :"قصدت عمل الفلم خارج القاهرة لأن القصص تحدث هناك، وأيضا لعمل قصة ومصداقية بصرية لدى المشاهد، ولا يوجد موسيقى في العمل، ولكن تصميم الصوت تم عمله في بلجيكا، واليوم هو السادس للفيلم في دور العرض، وننتظر رد الجمهور، وكنت أتمنى أن ينزل الفيلم قبل هذا التوقيت بأسبوعين، ولكن هذا ليس فيلم موسم". فيما أكد المخرج هادي الباجوري، أن التوقيت الحالي في مصر يساعد على عمل فيلم مثل لهذا، وأن الفيلم به إستخدامات لتصديقه، مشيرا إلى أنه أراد عمل توتر وشد أعصاب طوال الوقت للمتفرج، وعمل حالة لدى من يشاهده، وهو ما حاولوا فعله في الفيلم. وأوضح :"إختاري لندى وفاروق وعبير جميعهم يمثلون لأول مرة، وهناك 7 شخصيات يقفون أمام الكاميرا أول مرة، وهناك جزء واقعي تسجيلي صغير، ولكن الباقي عن طريق كاميرا البطل الذي يحب التصوير، وأننا وجدنا هذه التسجيلات وقمنا بعرضها، وهناك أيضا بعض الشخصيات الحقيقية بالفيلم، ويتحدثون بطبيعية جدا، وهم أهل القرية الذين يتحدثون عن المس والجن وما شابه". واستكمل قوله :"المنزل الذي قمنا بالتصوير فيه كان يبدو شقة في المهندسين، ولذا هدمنا بعض التصميمات، وقمنا بعمل ديكورات مناسبة للريف، والصوت الخاص بالفيلم كان يجب الاهتمام به لأقصى درجة، لأنه إما أن يعلي بالفيلم او يهبط به".