يواجه الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بقيادة البرتغالي باتشيكو مأزقاً جديداً فى حراسة المرمى بعد تجدد إصابة الحارس الأول أحمد الشناوي، بعد أن تأكد غيابه عن الملاعب لفترة تتراوح ما بين شهر و45 يوماً، بسبب تفاقم إصابته بعد مشاركته مصاباً فى مباراة السنغال. أكد الدكتور عادل الحداد، طبيب الفريق، أن إصابة «الشناوي» عبارة عن جزع في الكاحل ورشح، وتم تركيب جبيرة من البلاستيك للاعب بدلاً من وضعها فى الجبس. وأصيب الجهاز الفني بحالة من الإحباط، خاصة أن الحارس الأول سيغيب عن الزمالك لفترة ربما تمتد إلى أكثر من 6 مباريات, والسبب هو التعامل السيئ غير المسئول من قبل طبيب المنتخب الدكتور طارق سليمان وهو ما قد يدفع مجلس إدارة نادي الزمالك أن يلجأ إلى التصعيد إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عن طريق اتحاد الكرة المصرى حتى بعد إقالة الجهاز الفني للمنتخب، حيث إن الزمالك له حق عند اتحاد الكرة يمكن أن يصل إلى دفع غرامة مالية تصل إلى ربع قيمة عقد اللاعب. ويأتى مأزق الجهاز الفني فى المواجهات الصعبة فى الفترة القادمة المتمثلة فى لقاءات مثل المصرى والإسماعيلى ومصر المقاصة والأسيوطى ودمنهور والجونة حيث لا يوجد سوى حارسين فقط هما محمود عبدالرحيم «جنش» ومحمد أبوجبل وهو ما يعنى أن إصابة أحدهما تعنى أنه لن يكون هناك بديل للحارس الآخر الأساسى. وأعرب «الشناوي» عن حزنه الشديد بسبب غيابه عن المباريات وأنه يتمنى أن ينهى فترة الراحة سريعاً ويبدأ مرحلة التأهيل وأنه مستاء من الاتهامات التى وجهت إليه بعد لقاء السنغال بأنه هرب من اللقاء وأثبتت الأشعة التى أجراها أن الاتهامات كانت باطلة، كما أعرب عن حزنه الشديد أيضاً بسبب خروج المنتخب الوطني من تصفيات أفريقيا لكأس الأمم، مشدداً أن الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب تعرض لظروف خارجة عن إرادته أهمها كثرة الإصابات التى داهمت المنتخب قبل لقاءي السنغالوتونس، بالإضافة إلى ظروف أخرى يعرفها الجميع متمثلة فى عدم استقرار البطولة المحلية وعدم الحضور الجماهيري وسوء التوفيق، خاصة فى لقاء تونس الأخير.