قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، تأجيل نظر القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد"، إلى جلسة الأحد؛ لاستجواب المتهمين محمد محمد سعد وعصام سمك وتوفيق ملكان. ونبهت المحكمة باستعجال تقرير الطب الشرعي، الخاص بالمتهم محمد سيد سيد مصطفي الشهير ب "مناديلوا"، و تغريم المتسبب في التأخير 500 جنيه، مناقشة اللجنة المعدة لتقرير الإذاعة والتلفزيون في القضية، تكليف خبير اجتماعى بفحص بسن للمتهم إبراهيم العربي سليمان ومحمد السيد حسن والمتهم عبد الرحمن أبو زيد، واستجوابه في بحث الحالة الاجتماعية للمتهمين. وقررت المحكمة سماع شهادة العقيد أشرف سالم جلسة بعد غد 23 نوفمبر، وكلفت الدفاع بإعلامه، مع استمرار حبس المتهمين. ونبه القاضي على الحرس المكلف بتأمين قاعة محكمة أكاديمية الشرطة، بضبط القاعة وعدم السماح للمتهمين بتعطيل سير الجلسة، مهددًا بعدم حضور المتهمين. ويحاكم فى القضية 73 متهماً، من بينهم تسعة من القيادات الأمنية و ثلاثة من مسئولي النادي المصري وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري فى الأول من فبراير 2012. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه. وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهمين إثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، هجموا على المجنى عليهم فى المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضربا بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وإلقاء بعضهم من أعلى المدرج، وحشرا فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج، مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم.