كشف الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عن تفاصيل جديدة لقمة الرياض التى شملت التعهد بإجراء مصالحة لدول الخليج مع قطر، وكذلك مصالحة الدوحة والقاهرة. أضاف بكرى، خلال برنامجه "على مسئوليتى" على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم، أن دول الخليج بعثت بمبادرة الى قطر حملها أمير الكويت للأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر، مؤكداً أن بنود تلك المبادرة تعلن للمرة الأولى، وتتضمن التزام قطر التام ببنود وثيقة الرياض التى تحدد موقفاً خليجياً موحداً فى كل القضايا العربية والاقليمية والدولية، بينما يشمل البند الثانى للوثيقة أن يطلب قادة السعودية والامارات والبحرين يعلن الالتزام بتلك الوثيقة قبل الإعلان عن القمة الخليجية بالدوحة، فيما يتضمن البند الثالث أن يبدأ تنفيذ الاتفاق قبل انعقاد مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى أن الرد القطرى جاء فيه أن الدوحة لن تلتزم بكل ما جاء فى تلك الوثيقة وانه لا يحق لأى طرف من مجلس التعاون الخليجى فرض وجهة نظره على الآخر، وأنها موافقة أن تكون الوثيقة مطروحة للمناقشة فى اجتماعات المجلس الخليجى. وأشار إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، أعتبر الرد القطري مماطلة وهدد بعدم إقامة القمة المقبلة فى الدوحة اذا لم تتراجع قطر عن عنادها واقامة القمة السنوية فى الكويت او الرياض، وتطور الأمر الى عقد قمة استثنائية بالرياض لبحث الأزمة وهو ما شهد طلب خادم الحرمين رد حاسم عن الوثيقة وتم التوصل الى اتفاق تكميلى وافقت فيه قطر على التعهد بالالتزامات بعد أن علمت أنها الفرصة الأخيرة المتاحة لها. شاهد الفيديو: