أعربت الوفديات عن سعادتهن فى المشاركة الفعالة بالاحتفال بعيد الجهاد ال86، وسط أجواء احتفالية وحالة من البهجة، ومشاركة فعالة من مختلف طوائف المجتمع، والحياة السياسية. فمن جانبها، قالت سهير عبدالعظيم، أمين لجنة المرأة بحزب الوفد بالإسكندرية، إن حزب الوفد هو أول من أسس الحياة النيابية في مصر، وكان قائد الأمة للجهاد من أجل مواجهة الاحتلال الإنجليزي، وتحقيق الاستقلال للأمة المصرية بقيادة الراحل سعد زغلول. لفتت عبدالعظيم، إلى أن عيد الجهاد، هو أول سطر في تاريخ النضال الوطني، من أجل الاستقلال الوطني، وكتابة دستور وتحقيق مبادئ وأهداف ثورة 1919. أكدت أحلام الخولي، عضو حزب الوفد، أن تاريخ الوفد ناصع البياض، وهو مشرف للأمة المصرية، مبدية سعادتها بالمشاركة فى احتفالية عيد الجهاد، قائلة: "عاش الوفد ضمير الأمة.. نحن هنا فى بيت الأمة وحزب الوفد العريق للاحتفال بعيد النصر والجهاد ضد الطغيان الإنجليزي". فى السياق ذاته رفع الوفديون لافتات وشعارات الحزب، وسط حالة من البهجة، والتأكيد على مواصلة النضال من أجل بناء مصر الجديدة، وسط هتافات: "عاش الوفد ضمير الأمة". أكد الوفديون استمرار الجهاد خلال هذه المرحلة ضد الإرهاب والعنف ضد الدولة والمواطنين، مستمدين ذلك من تاريخ الأجداد من أجل الوصول للاستقلال ودستور مصر، وثورة 1919. يرجع عيد الجهاد لصباح يوم 13 نوفمبر 1918، عندما خط زعماء مصر سعد زغلول وعلى شعراوي وعبدالعزيز فهمي، كلمة البداية بحروف ناصعة لعهد جديد من عناد شعبٍ حر، للمطالبة بالاستقلال عن بريطانيا والتخلص من براثن الاحتلال الذي أحكم قبضته على البلاد لأكثر من 74 عاماً.