أكدت الدكتورة فاتن صالح وكيل وزارة التعليم ببورسعيد بعد زيارتها لمدرسة الراعى الصالح ببورفؤاد أن الحالات المصابة بين التلاميذ بالجدرى المائى لم تتعد الثلاث حالات وتم عزلهم بالفعل. أضافت أن نسبة الغياب بالمدرسة وصلت إلى 40 % بعد رفض أولياء الأمور إرسال أولادهم للمدرسة وأن الحالة العامة لمستوى النظافة بالمدرسة متميزة جدا والإصابة نتيجة أن المرض ينتقل فى الهواء وأنها قد أعطت توجيهات للمشرفين على المدرسة بزيادة الرقابة وعزل أية حالات يشتبه فيها وتفعيل أكثر للزائرة الصحية للمتابعة الدقيقة وأن بعض التلاميذ قد ارتدوا كمامات خوفا من نقل العدوى إليهم والصورة العامة مطمئنة إلى أقصى حد. كانت إدارة المدرسة قد اكتشفت إصابة عدد من التلاميذ بالمرض وتردد أن الحالات تجاوزت ال20 تلميذا وتم إخطار المديرية بالواقعة لسرعة التحرك خوفا من انتشاره بين الطلبة والمدرسين وتفشى المرض بشكل كبير. وقامت وكيل الوزارة بزيارة المدرسة ولم تبد أية ملاحظات ولكنها أعطت توجيهات بالمتابعة والرقابة الصحية بعد ثورة أولياء الأمور وسخطهم من تكتم إدارة المدرسة للواقعة وعدم إخطارهم لتجنب الإصابة.